كتب - محمد التهامي: شهدت منطقة الرحاب ذلك الحي الهادئ الراقي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طالب جامعي، على يد والد خطيبته و2 آخرين ، وتخلصو من جثته بدفنه داخل مصطبة خراسانية لمنع انبعاث رائخته وافتضاخ أمرهم. وتبين من تحريات المباحث أن أسباب الجريمة انتقامًا من المجني عليه الذي حاول ابتزاز والد خطيبته للحصول منه على مبالغ مالية نظير عدم الابلاغ عنه بتزوير بطاقة الشخصية الخاصة به للهروب من أحكام تتخطت جملتها إلى 25 سنة سجنًا. وأفادت تحريات المباحث، أن الجناة استدرجوا الشاب "بسام أسامة" -طالب في جامعة خاصة- إلى مكان شقة في الرحاب، وأن خطيبته لعبت دورا اساسيا في استدراجه ، بحجة معاينة شقة زواجهما وعقب وصوله إلى الشقة حضر والدها واثنين من أصدقائه وتمكنوا من قتله وحفروا حفرة داخل مطبخ الشقة ودفنوا جثته داخل مصطبة ، واغلقوها بعد ذلك بالاسمنت والسيراميك لمنع انتشار رائخة جثة المجني عليه. كانت الاحهزة الامنية قد تلقت في وقت سابق بلاغًا بتغيب الشاب ،وعقب كشف تلك الحريمة تم العثور على جثته من خلال مناقشة خطيبته التي انهارت واعترفت بالجريمة بعد تضييق الخناق عليها ومحاصرتها بالأدلة. وانتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة إلى مكان الحادث وناظرت النيابة جثة الشاب بعد استخراجها من حفرة كبيرة أسفل بلاط الشقة وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الضحية لبيان أسباب الوفاة واستدعت أسرة الشاب لسماع أقوالها. وقد أرشد المتهمون عن أداة الجريمة وكيفية ارتكابهم الواقعة بعد خطف الطالب الجامعى واسمه على حسام 20 سنة. وفي رواية اخري حول هذه الواقعة اكد مصدر امني ان التحريات توصلت الي ان والد الفتاة اراد الانتقام من الضحية بعدما أبلغته نجلته " خطيبة المجني عليه" أن خطيبها كان دائم معايرتها بتجارة والدها غير المشروعة وأنه هددها أكثر من مرة بفضح أمره الأمر الذى أثار غضبه وقرر بعدها الانتقام منه بخطفه وقتله.