أعلن 2300 مجاهد من ولاية شمال كردفان اليوم "الخميس" مبايعتهم للرئيس السوداني عمرالبشير ، ضمن "ألوية الردع" المتوجهة لولاية جنوب كردفان . وأكد البشير في كلمة له اليوم في لقاء "النصرة والاستنفار" بمدينة "الابيض" بولاية شمال كردفان "أن هجليج ستكون مقبرة للغزاة .. وقال "إن من يمد يده علي السودان ستقطع" ، مشيرا الى أن الولاياتالمتحدة واسرائيل ودولا غربية تدعم حكومة جنوب السودان في عدوانها على الاراضي السودانية . وأضاف /أن الاعتداء علي "هجليج" بعث في الشعب السوداني روح الجهاد والاستشهاد والتوجه الي الله /.. قائلا "إن هجليج ستكون بوابة المجاهدين للجنة وأن كل السودانيين في شوق الي اللحاق بالشهداء في عليين" . وأشار الي انتصارات القوات المسلحة وجهادها في مناطق "توريت والكرمك وتلودي".. منوها الي أن حكومته عندما لجأت الي السلام مع الجنوب لم تكن في موقف ضعف أو هزيمة . وتابع البشير "سنعاقب حكومة الجنوب" التي أسماها ب "الحشرة الشعبية" عبر كتائب المجاهدين .. ونوه بجهاد أهل كردفان واستجابتهم السريعة لنداء الجهاد والدفاع عن تراب الوطن وصون كرامة شعبه . وحذر البشير الحركة الشعبية من تخريب أنابيب النفط ، وقال "إن كردفان جزء عزيز من أرض السودان دنسه الخونة ، وأن السودان لا يفرط في شبر من أرضه" . وأضاف "كان المفترض أن يعي الجنوب الدرس فقد أعطيناه دولة كاملة بمواردها وبترولها ..الا انه لم يع الدرس" ، موضحا "أن تحرير هجليج هو البداية مع دولة الجنوب ، وقد مددنا حبل السلام والوحدة معهم ولكنهم أرادوا الحرب ونحن لها" . جدير بالذكر أن منسقيات الدفاع الشعبي بجميع الولايات السودانية تشهد عمليات تسجيل "المجاهدين" للدخول فى المعسكرات المقفولة والمفتوحة ، تنفيذا لتوجيهات البشير مؤخرا بفتح المعسكرات في جميع الولايات وتكوين "ألوية الردع" لمواجهة الاعتداءات على البلاد . وتقرر أن يعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعه الدوري اليوم "الخميس" بولاية شمال كردفان وذلك برئاسة الرئيس عمر البشير ، وسيستعرض خلال جلسته عدوان دولة الجنوب على منطقة "هجليج" وانطلاقة المجاهدين -النفرة العامة- لردع المعتدين .