أصيب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإحراج شديد قبيل افتتاح قمة الأمريكيتين فى كولومبيا مع الكشف عن سوء تصرف بعض حراسه الشخصيين الذين ترددوا على منازل الدعارة فى كارتاجين عقب وصول أوباما إلى القرية الكولومبية التى يعقد بها الاجتماع ويحضره ثلاثين رئيس دولة وحكومة على مدى اليومين الماضيين. وحاول أدوين دونوفان المتحدث الرسمى باسم الشرطة السرية رفع الحرج عن الرئيس الأمريكى وأكد أن سلوك الحراس الشخصيين لأوباما مارسوه قبل وصول الرئيس. أما صحيفة واشنطن بوست فقد ذكرت على لسان رئيس المؤسسة الأمريكية لضباط الشرطة الفيدرالية تأكيده باتهام ضابط على الأقل بالتورط فى علاقة مع فتيات الهوى فى كارتاجين. وأشار المتحدث الرسمى دونافان إلى عودة هؤلاء الضباط إلى منازلهم وتم استبدالهم بآخرين. وأكدت صحيفة نيويورك تايمز استدعاء عشرات الحراس الشخصيين وبدء إجراء تحقيقات داخلية مع الضباط المتورطين، وأكد مسئول بالشرطة السرية أن مشاجرة وقعت بين أحد الضباط وإحدى العاهرات تسببت فى كشف سر الضباط المتورطين فى علاقات مع فتيات الليل. وأوضح أن الشجار كان على قيمة خدمات الفتاة. وهرع مسئول فندق كاريبى للتحقيق فى أسباب الشجار وهو ما كشف عن تورط عملاء الشرطة السرية مع العاهرات. واضطر المسئولون عن الفندق البحث فى قائمة زوار الوفد الأمريكى للوقوف على حجم عدد المتورطين فى الأمر مع وجود 17 عميلاً خاصًا و5 ضباط عمليات خاصة، وتم إبلاغ قادتهم العسكريين وأشارت شبكة إيه بى سى إلى عودة 11 عميلاً خاصًا من السبعة عشر أما الضباط الخمس من العمليات الخاصة فقد استمروا فى كولومبيا بناء على طلب الشرطة السرية.