كتبت-مني طارق: قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة، تجديد حبس 3 عاطلين 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل رجل أعمال بلجيكى الجنسية، للاستيلاء على شقته. فيما تواصل نيابة حوادث جنوبالقاهرة، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبدالشافى المحامى العام الأول لنيابات، تحقيقاتها مع المتهمين بقتل رجل أعمال "بلجيكى" الجنسية داخل شقته لسرقته. وكلفت نيابة حوادث جنوبالقاهرة، فى وقت سابق، أطباء مصلحة الطب الشرعى بتشريح جثمان مسن عثر عليه مقتول داخل شقته، وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. أوضحت تحقيقات النيابة أن مسجل خطر كان يعمل لديه سائق منذ فترة، استعان بآخرين لتنفيذ الجريمة، وادعوا رغبتهم شراء شقته الذى سبق وعرضها للبيع، والتقوا معه بشقته، وأثناء ذلك انقض المسجل وآخر عليه وقتلوا واستولوا على متعلقاته، ومن ثم حطموا كاميرات المراقبة لعدم فضح امرهم وفروا هاربين بسيارة كان يقودها المتهم الثالث أسفل العقار. تفاصيل القضية تعود عندما، تلقى رجال مباحث قسم شرطة دار السلام، بلاغا من الأهالى بوجود شخص متوفى داخل شقة بأبراج المهندسين على كورنيش النيل، وبالفحص وجدت جثة "عادل م ا" 70 سنة، أعمال حرة، وتم العثور عليه بمدخل إحدى الغرف مقيد اليدين والقدمين ب"قفيز بلاستيكى" ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن " نزيف دموى بالوجه والرأس" ، وعثر بجوار الجثة على عصا خشبية "عكاز " خاص بالمجنى عليه، وبها آثار دماء وأخرى مكسورة، وتبين سلامة جميع المنافذ. وبسؤال "عيد ع أ" 30 سنة، سائق لدى المجنى عليه، قرر أنه حضر لمسكن المجنى عليه حسب اتفاق سابق بينهما وتلاحظ له عدم وجود كاميرات المراقبة المثبتة على باب الشقة وعدم تجاوب المجنى عليه فقام بكسر الباب الخشبى للشقة وعثر على المجنى عليه. ومن خلال التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "محمود ف ع " 27 سنة، سائق، و" ياسر ع م " 45 سنة، حداد، ( مسجل خطر ) فرض سيطرة تحت رقم 4069 فئة " ب " حلوان والسابق ضبطه واتهامه فى 9 قضايا أخرهم 17742 لسنة 2003م حلوان " سرقة متجر " (خال الأول )، و"فؤاد ع ا" 26 سنة، سائق، والمطلوب التنفيذ عليه فى قضية "تبديد" والمقضى فيها بالحبس سنة. وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهم أسفرت إحداها عن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقر الأول أنه نظرًا لسابقة عمله كسائق طرف المجنى عليه منذ حوالى عامان وعلمه باحتفاظه بمبالغ مالية كبيرة بمسكنه، اختمرت فى ذهنه فكرة سرقته بالإكراه وفى سبيل ذلك استعان بالمتهمين الثانى والثالث لتنفذ مخططه. وأضاف المتهم فى اعترافاته، أنهم أعدوا ملابس نسائية "نقاب" ومجموعة من القيود البلاستيكية (أفيز) وتوجهوا لمحل إقامة المجنى عليه مستقلين السيارة رقم ه ل ى 360 ماركة BYD سوداء اللون " ملك المتهم الثالث وقيادة المتهم الثانى "وارتدى المتهم الأول النقاب وصعد والثالث للشقة سكن المجنى عليه وتقابلا معه مدعيان رغبتهما فى شراء شقة ملكه كائنة بمنطقة دار السلام سبق وأن عرضها للبيع، فاستضافهما المجنى عليه وأثناء ذلك قام الثالث بتهديده بسلاح أبيض "سكين" وحال مقاومته له تعديا عليه بالضرب بعدد 2 عصا خشبية "عكاز المعثور عليهما بمكان الواقعة" وتكميمه وتكبيله بالقيود البلاستيكية (الأفيز) حتى تأكدا من وفاته. وأوضح أنهم عقب ذلك استوليا على مبلغ 12 ألف جنيه، وجواز سفره وهاتفه المحمول ومشغولات فضيه عبارة عن (انسيالات وخواتم) وخشية ضبطهما قاما بنزع كاميرات المراقبة الخارجية والجهاز الخاص بها، وبمواجهة المتهمين الثانى والثالث بأقوال الأول أيداها وأضاف الثانى باقتصار دوره على توصيلهما وانتظارهما لحين تنفيذ الواقعة، وأضافوا بتخلصهم من كاميرات المراقبة والجهاز الخاص بها وجواز سفر المجنى عليه بحرقها وإلقائها بالمنطقة الجبلية بدائرة قسم شرطة 15 مايو وتم ضبطها بإرشادهم. كما تم بإرشادهم ضبط السيارة المستخدمة فى الواقعة ومبلغ مالى 9 آلاف جنيه ومشغولات فضية عبارة عن (3 خواتم، عدد 2 انسيال) أقروا أنها جملة ما تم الاستيلاء عليه وإنفاقهم باقى المبلغ المالى على متطلباتهم الشخصية وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق والتى أمرت بما سبق.
