سادت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أجواء حزينة بعكس المتعارف عليه في أعياد الأقباط نظرا لوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . استبدل المقر البابوي منبر البابا شنودة بالكنيسة المرقسية بمقعد بديل لجلوس الانبا باخوميوس قائم مقام البطريرك اثناء قداس القيامة وخلت المقاعد الامامية من الشخصيات البارزة حتى الآن، وتناشر عشرات الاقباط في أماكن متفرقة داخل الكنيسة المرقسية مما يعبر عن حالة العزوف الشديد عن حضور قداس القيامة الأول عقب وفاة البابا . حضر من القبطية العامة نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وممدوح روزي الناشط القبطي المعروف وماجد حنا ومن الآباء الكهنة القمص سيركيوس وكيل البطريركية .