أيد الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية قرارالقضاء الإدارى الصادر بحل اللجنة التأسيسية كونه يعطى معيارا ومؤشرا إيجابيا عن القضاء المصرى ويرسخ قيمة اللجوء للقانون بدلا من الصراع واحترام أغلبية البرلمان لهذا القرار شىء يحترم، واصفا إياه بالقرار التاريخى. جاء ذلك خلال مؤتمره بقرية سنباط التابعة لمركززفتى بمحافظة الغربية فى إطار جولات الانتخابية بمختلف المحافظات . كان الفريق خير الله قام بعدة لقاءات هامة بكبار عائلات وقيادات القرية بمنزل عمدة القرية "محمود الخشن " ناقش خلالها عدة قضايا هامة تعصف بأزمات حقيقية بالوطن حيث أكد المرشح الرئاسي أن تحضر الشعوب ومدنية الدولة لن يتحقق إلا بإقرار وبناء دولة العدل التى تعطى الأمل للمواطنين وذلك بأن يحصل كل منهم على حقوقه المشروعة دون تمييز وأن الارتقاء الاجتماعى والوظيفى لجموع المصريين يجب أن يصبح مبنيا على الكفاءة والاستحقاق بدلا من الوساطة والمحسوبية . كما أكد خير الله ضرورة أن يكون التعليم والبحث العلمى هما قاطرة التنمية للمجتمع وأن تتحول منهجية تفكير الشعب المصرى لتكون منهجية علمية تعتمد فى الأساس على إيجاد قواعد بيانات ومعلومات دقيقة تكون أساسا لتحليل مشكلات المجتمع، ومن ثم تأتى الحلول مبنية على أساس علمى دقيق . وأشار إلى أنه شخصيا يتمنى أن يرى فى اللجنة الجديدة جميع طوائف الشعب المصرى ممثلين، بالإضافة إلى الاستعانة بفقهاء القانون الدستورى المصريين المشهود لهم بالكفاءة، مؤكدا أن الدستور الجديد يجب أن يكون دستورا قويا صالحا لفترة طويلة يحتوى على مواد تحصنه من التلاعب به . وشدد الفريق خلال لقائه بفلاحى وأهالى وقيادات القرية أن زراعة القطن وتقلص مساحته إلى أقل من الثلث عما كان عليه سنة 1990 لا تكمن فقط فى انخفاض الواردات من تصدير القطن ولكنها تعدت لتكون مشكلة تؤرق صناعة النسيج ولا سيما فى المحلة الكبرى قلعة صناعة النسيج المصرية وما يرتبط بها من مليون و700 ألف عامل . وقال إن برنامجه الانتخابى يتطلع لاستصلاح 6 ملايين فدان منها مليونا فدان فى 6 سنوات موزعة بين الساحل الشمالى وسيناء وصحراء أسوان.