كتب - كاظم فاضل انتهت فعاليات المؤتمر الطبى للتوعية من نقص فيتامين «د» بالشراكة بين المجلس القومى للمرأة وشركة إيفا فارما فى حضور أساتذة الطب من مختلف التخصصات. وكشفت الدكتورة جميلة نصر، رئيس مجلس إدارة شعبة طب القلب الوقائى لجمعية القلب المصرية وممثل قارة أفريقيا فى الجمعية العالمية لطب القلب الوقائى وعضو المجلس القومى للمرأة لجنة الصحة، أن 80% من النساء فى مصر والشرق الأوسط فى الفئة العمرية من 30 إلى 60 يعانون من نقص الفيتامين «د» الناتج عن قلة التعرض للشمس على الرغم أن بلادنا شهيرة بسطوع الشمس طوال العام وتكمن المشكلة فى قلة الوعى، وخصوصاً السيدات مؤكدة أن التوعية والشراكة بين منظمات المجتمع المدنى وشركات الأدوية ستساهم فى علاج كثير من الحالات. وأضافت فى كلمتها بالمؤتمر: نتيجة لضعف التوعية لا تلتفت السيدات لأعراض نقص فيتامين «د» حيث أن الكثير من السيدات مصابات بنقص فيتامين «د» ولا يتم معرفتها مما يؤدى إلى مضاعفات ويتفاقم الأمر ومن تلك الأعراض الإحساس الدائم بالإجهاد وآلام العظام وتساقط الشعر والحالة المزاجية السيئة. وطالبت الدكتورة جميلة نصر بزيادة الوعى بهذا المرض إذ أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن هناك علاقة وطيدة بين نقص فيتامين «د» وليس فقط هشاشة العظام التى تصيب السيدات بعد سن اليأس لكن أيضاً أمراض أكثر خطورة مثل أمراض أورام الثدى والقولون، بالإضافة إلى أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وكذلك مرض السكر. وقال الدكتور أسامة هنيدى، مستشار رئيس مجلس إدارة شركة إيفا فارما: إن هناك تعاوناً مكثفاً مع المجلس القومى للمرأة حيث سبق التعاون فى أكثر من مناسبة منها مبادرة الوقاية من أمراض القلب والاحتفالات بشهر المرأة فى مارس السابق. مؤكداً أن هذا المرض يصيب الرجال والسيدات والأطفال وأنه فى الأطفال من الممكن أن يتسبب فى مرض الكساح، أما الرجال فهو يسبب أمراض العظام وضعف العضلات والسيدات هشاشة العظام حيث أن فيتامين «د» يعمل على تكوين الكالسيوم فى الجسم ونقص فيتامين «د» يؤدى إلى النقص الحاد فى الكالسيوم. وفى نفس الإطار أعلن الدكتور أسامة هنيدى عن توافر مستحضر جديد يحتوى على مادة الأرجوكالسيفيرول وهى مادة من أصل نباتى الذى يعمل على رفع نسب فيتامين «د» فى الجسم بدون آثار جانبية وهو يعتبر الدواء الوحيد فى السوق المصرى على هيئة أقراص. وأكد أن من أهم مميزات العقار الذى يتم تصنيعه محلياً أنه يضاهى مثيله المستورد بدون أضرار جانبية وبسعر أفضل بكثير. ومن ناحية أخرى صرح الدكتور حسام عبدالحى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، جامعة بنها بأن 25% من المصريين يصابون بحساسية الجيوب الأنفية وأكد أنها نوعان إما التهاب أو حساسية, إن كانت حساسية فهى لا تعالج ولكن قد نعمل على علاج الأعراض التى تؤرق المريض جداً وأكثرها شهرة هى انسداد الأنف التى يسببها عوامل التلوث وأشهرها التلوث الناتج عن مخلفات المصانع وحرق قش الأرز فينصح باستخدام مادة تساعد على تلطيف إفرازات المخاط مما يجعلها أسهل فى الطرد وينظف التجاويف الأنفية بفاعلية، وإزالة المواد المسببة للحساسية, الملوثات وغيرها من الشوائب، مما يساعد على الحماية من المزيد من الإصابات والمضاعفات فى الأذن والأنف والحنجرة. وأضاف الدكتور أسامة عبدالنصير أستاذ الأنف والأذن والحنجرة جامعة القاهرة، أن الظروف والمناخ التى تتواجد فيها مصر أى التلوث الشديد المصاحب للأتربة قد يعرض المواطن المصرى لكثير من الأمراض الصدرية وأشهرها الحساسية والتهاب الأذن الداخلية وأيضاً أدوار البرد المتكررة، لذلك ينصح باستخدام علاج آمن لهذه الأمراض وإذا تواجدت كمواد طبيعية تكون آمنة للمريض مثل استخدام ماء البحر المعالج حيث أنه يحتوى على ملح أكثر من ذلك الموجود فى الأنسجة الأنفية، حيث أنه عندما يتم الاحتقان داخل الأنف سيساعد ارتفاع تركيز الملح على سحب المياه الزائدة من الأنسجة الأنفية المتورمة مما يخفف من الاحتقان واستعادة التنفس الأنفى ووظيفة الأنف بشكل طبيعى.
