قال الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الاثار إن آثار مصر كانت تباع رسمياً طبقاً للقانون حتى عام 1983 وكان القانون فى تلك الفترة يتيح بيع الآثار وتدوالها داخلياً وخارجياً، ثم أصدر قرار من الدولة بوقف المتاجرة فى الآثار مع ترك التجار الحق لهم بالاحتفاظ بالآثار التى بحوزتهم، وأضاف إلى أنه فى عام 2010 طالب بعض نواب مجلس الشعب باسترجاع قانون متاجرة الآثار مرة أخرى ولكن لم يتم الموافقة عليه. وأوضح حواس خلال ندوة فى نادى الرواد العاشر من رمضان أن كل ما قيل عنه فى الصحف ووسائل الإعلام كذب وافتراء عليه، موضحاً أنه لا صحة لما قيل ‘نه يهدى قطعا من الآثار لأشخاص ومسئولين فى الدولة، وأنه لن يسمح نهائياً أن يمس أحد آثار مصر، وأنه قام باستعادة أكثر من 5000 قطعة آثار إلى مصر كانت مهربة إلى أمريكا وألمانيا وبعض الدول الأوروبية. وأوضح "حواس" أن مهاجمة الإعلام له شىء طبيعى مستدلاً بتمثال رمسيس وأنه كان معرضا للخطر وأنه أمر بنقله إلى مكان آخر لحفظه وأنه تم مهاجمته فى وسائل الإعلام أنه أمر بنقل التمثال لأن اليهود هم من طالبوا بنقله. وعن الآثار فى سوريا أشار إلى أن ما يحدث الآن فى سوريا هو تدمير كامل للآثار وكذلك حدث فى اليمن حيث تم تدمير كل آثارها تقريباً وفى العراق تم تهريب أكثر من 15 ألف قطعة آثار وسرقتها من المتاحف العراقية، مضيفاً أنه يجب على الشعب المصرى أن يقوم بحماية آثاره والحفاظ عليه حتى لا يكون لها نفس مصير آثار تلك الدول. وأكد حواس أن الشباب المصرى هو من قام بحماية المتحف المصرى ، وأنه شاهد المخرج خالد يوسف يعلن فى الفضائيات تعرض المتحف للهجوم والسرقة، وتوجه إلى المتحف صباح يوم29 يناير وتوقع سرقته بالكامل وتدمير كل الآثار فيه ولكن وجدت الشباب المصرى قام بتأمينه وحمايته بمساعدة رجال الصاعقة، وأضاف إلى أنه قام بالإدلاء بتصريحات إلى وسائل الإعلام إلى أن المتحف المصرى بخير وهو ما يعنى أن مصر ما زالت بخير لأن العالم يهمه آثار مصر وحضارتها القديمة. وأضاف أنه ليس متشائما لما يحدث فى مصر حالياً من الأوضاع غير المستقرة وأن الانفلات الأمنى لن يطول كثيراً، وأن التغيير لن يأتى مرة واحدة ولكن يأتى على فترات وأن كل الثورات فى العالم يوجد بها تجاوزات ولكن فى النهاية لابد أن ننعم وننال الحرية.
