كتبت- تهاني شعبان: أكد السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية، أن مصر ملتقى لالأديان السماوية كافة. وطالب بالتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا والتمييز على أساس الدين وخطاب الكراهية الصادر عن اليمين المتطرف فى عدد كبير من الدول الغربية ضد المسلمين والقيود التى يتم فرضها عليهم فيما يتعلق ببناء المساجد أو الملبس أو التعبير عن خصوصياتهم. ودعا المجتمع الدولى إلى اتباع منهج شامل للارتقاء بالحريات الدينية على مستوى العالم، دون انتقائية. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها فى الاجتماع الوزارى الذى نظمته الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية وشارك فيه ممثلو نحو 80 دولة. كما التقى جمال الدين خلال زيارته الحالية لواشنطن، رئيسة وأعضاء اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، وعدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي. وأشار إلى أن رئيسة وأعضاء اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية أعربوا له عن تقديرهم للجهود الملموسة التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مجال حماية الحريات الدينية فى مصر، وللتقليد الذى أرساه سيادته بالحضور للكاتدرائية بصفة دورية لمشاركة الأقباط أعيادهم. كما أشار جمال الدين، إلى أن رئيسة وأعضاء اللجنة أعربوا له عن سعادتهم بالزيارة الناجحة التى قام بها وفد من أعضاء اللجنة للقاهرة فى مارس الماضى، والتي التقوا خلالها بعدد من المسئولين فى المؤسسات الدينية والجهات الحكومية المصرية، واستمعوا منهم لما تقوم به مصر من جهود وتعرفوا على حقيقة الأوضاع ولمسوا عن قرب الأبعاد المختلفة للقضايا محل اهتمام اللجنة، مضيفًا أنهم أعربوا له عن اهتمامهم بتقديم أى دعم تحتاجه مصر لتعزيز جهودها المخلصة فى مجال الارتقاء بالحريات الدينية. والتقى جمال الدين بكل من النواب كريس سميث وفرنش هيل وديف تروت أعضاء مجلس النواب الأمريكى اللذين أعربوا له عن تقديرهم الكبير وتقديرهم للجهود التى يبذلها الرئيس فى مجال التصدى للخطاب المتطرف وللدفع باتجاه تجديد الخطاب الدينى. * كما رحبوا بما عرضه مساعد وزير الخارجية عليهم فيما يتعلق بالجهود المبذولة من جانب مصر خلال الفترة الماضية فى مجال إعادة بناء الكنائس التى دمرها الإرهاب وتشييد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة.