كتبت- سناء حشيش: أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الخطاب الديني الصحيح هو الذي يعالج قضايا المجتمع، ويأخذ بيد الإنسان إلى ما فيه استقرار الفرد والمجتمع وأمنه وأمانه، وأن الوطنية لا تنفك عن التدين الصحيح، مشيرًا إلي أن كل ما يؤدي إلى الهدم والتخريب هو خيانة للدين والوطن، إذ إننا مؤتمنون على ما يحقق الصالح العام ومصلحة الوطن، فالفترة المقبلة فترة مسابقة الزمن في البناء. وأشار جمعة في تصريحات له اليوم علي أهمية مشروع صكوك الأضاحي لصالح الأسر الأولى بالرعاية، لافتا إلى الجهد المبذول في العام الماضي بخصوص صكوك الأضاحي، موضحًا أن الصك وثيقة معتمدة من وزارة التضامن، والصكوك التي لم يتم بيعها تٌعدم بمعرفة وزارة التضامن، واشار إلى أن الوزارة تعلن أولًا بأول عن الأموال التي يتم تجميعها، مؤكدًا المواصلة بنفس الجهد المبذول في العام الماضي وأكثر، وأن المجتمع قد رأى الشفافية في هذا المشروع أمرًا واقعًا، وعادت علينا بالتعاون الثمر الذي يخدم فئات المجتمع. وأضاف أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في خطتها الدعوية التنويرية، وأحكمت سيطرتها على جميع المساجد، مما يعطي حافزًا على بذل المزيد من العمل الجاد والجهد الوفير، مؤكدًا على وضع خطة عملية للوزارة لفهم جوهر الإسلام ورسالته وللدفع بالقيادات التي يجب أن يتمتع بحس دينيٍ ويمتاز بوعي وطنيٍ، فنحن مسؤولون أمام الله تعالى عن إبراز الصورة الحقيقة للإسلام، والقضاء على الصورة الخاطئة التي تعمل على ترويجها الجماعات المتطرفة.