نشرت صحيفة ديلى ميل، أول من أمس الثلاثاء، صورا لماكيت منازل فاخرة تحتوى على كل أشكال الرفاهية، كانت بالأصل صومعة صاروخ نووى بولاية كنساس، لكنها بحلول الصيف القادم ستصبح شققا خاصة مقاومة للزلازل، والكوارث الطبيعية، والحروب، ولا يستطيع تملكها سوى فاحشي الثراء. هذه الملاجئ الآمنة، هى استثمار جديد ضمن ما يعرف ب" استثمارات الخوف" والتى تتفوق فى رواجها بحسب العلماء على الإستثمارات فى الجنس. وهذا الإستثمار الجديد، دخله المستثمر و صاحب المشروع لاري هول Larry Hall، الذى قام بشراء الصومعة، ليحولها إلى ملاذ فاخر للأغنياء فقط. ويتضمن مشروع هاري 14 طابقا بسعر 2 مليون دولاراً للطابق، و يمكن شراء نصف طابق بمليون واحد، وبحسب الصحيفة فقد تم بيع ثلاث طوابق و نصف الى الآن. وقام عدد من الزبائن الأثرياء بشراء شقق هارى المميزة، منهم لاعب رياضي، و سائق سيارات سباق، و منتج أفلام، و عدد من السياسين، ويضيف هارى أنه بصدد انهاء شقة لإحدى سيدات الأعمال مع ابنيها المراهقين مساحتها 167 متر مربع، وتحتوي على شاشات عرض تعمل عمل النوافذ حيث تعرض مناظر طبيعية و مشاهد من اماكن من العالم . وينوي هارى بناء مزرعة داخلية يتم فيها انتاج الأسماك، و الخضراوات والفواكة التي تكفى ل 70 شخص، بالاضافة الى مخزون كاف من الأغذية الجافة تكفيهم لمدة خمس سنوات. وسيكون السقف االعلوي من المبنى بالاضافة الى مبنى خارجي للحماية و الأمن، تتولاه قوة خاصة مسلحة يحق لها استخدام النار لمنع المتسللين و الغرباء من الدخول، و سيحاط المبنى بسياج من الأسلاك الشائكة وكاميرات، كما أن المصاعد في المبنى ستعمل من خلال نظام البصمة فقط. ويتضمن المبنى طوابق خاصة للمسبح و المسرح و المكتبة، و في حالات الطواريء التي يكون فيها المبنى مغلقا سيتم تخصيص طوابق لمركز صحي و مدرسة، هذا بالاضافة الى مولدات الطاقة و الكهرباء و خزانات المياه التي يتم فلترتها بنظام خاص. وتبدو فى الصور لقطات قديمة للصومعة حين بنائها، وماكيت لشقق هارى الفاخرة .