أعد مراسل نادي أستون فيلا الإنجليزي، جريج إيفانز، تقريرا لصحيفة بريطانية، يستعرض فيه أسرار وطموحات عائلة ساويرس التي تقف وراء استحواذه على النادي الانجليزي الشهير. وقال المراسل، عبر تقريره على صحيفة "برمنجهام ميل" أن ناصف ساويرس الذي اشترى نادي استون فيلا الانجليزي هو أحد أفراد عائلة ساويرس الطموحة، أشهر وأغنى العائلات في مصر. رصد التقرير أن مجلة فوربس الأمريكية حدد صافي قيمة ثروة الأسرة مجتمعة بمبلغ 36 مليار دولار، وهي ثروة أعدتها العائلة عبر سنوات طويلة. وعلى الرغم من أن العائلة ليس لديها سابق خبرة في إدارة أندية كرة القدم، إلا أنها لديها ثروة من المعرفة تضمن لها النجاح في مجال الأعمال، بحسب ما أكده التقرير. وتتنوع مجالات أعمال عائلة ساويرس من الهواتف المحمولة في كوريا الشمالية إلى تجديد قرية جبلية سويسرية إلى منتجع تزلج فاخر. وأوضح التقرير أن أنسي ساويرس، أبو رجال الأعمال الثلاث "ناصف وسميح ونجيب"، بدأ إمبراطورتيه في فترة الخمسينات وأصبح واحدا من أكبر المقاولين في مصر، وبعد تقاعده، ادار أبناؤه الثلاث مجموعة أوراسكوم في ثلاثة قطاعات رئيسية وهم البناء والاتصالات والسياحة. يملك ناصف ساويرس، ثروة صافية بقيمة 6.6 مليار دولار وهو بذلك يعتبر أغنى المصريين في العالم، وفقا لفوربس ولديه حصة في شركة أديداس وعملاق الأسمنت لافارج هولسيم، ولكن شركته "أو سي آي" OCI، وهي واحدة من أكبر شركات إنتاج الأسمدة النيتروجينية في العالم، هي التي تجلب عوائد هائلة من المال، وكان صنف ناصف في المرتبة رقم 251 ضمن قائمة أغنى الاشخاص في العالم. ويمتلك رجل الأعمال نجيب ساويرس ثروة بقمية 2 مليار دولار ولكنه مهتم بتحقيق المليار الثالث في ثروته. ولشركته "أوراسكوم تليكوم" استثمارات في شركات الإعلام والتكنولوجيا في مصر ولبنان وباكستان، كما يمتلك ايضا شركة كوريولينك ، شركة الاتصالات في كوريا الشمالية. في عام 2015، جذب نجيب اهتمام العالم بعد عرضه شراء جزيرة من البحر المتوسط في اليونان أو إيطاليا لإيواء اللاجئين في العالم. يعد سميح ساويرس خبيرا في مجال السياحة، وتقدر ثروته بقيمة 850 مليون دولار، حيث يرأس شركة أوراسكوم للتنمية التي تنشيء وتدير منتجعات في مصر ومونتنيجرو وسويسرا. وأفاد التقرير بأن سميح كان له الفضل في تجديد قرية أندرمات السويسرية.
