أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء التدهور السريع في العلاقات بين السودان وجنوب السودان، والتصعيد في اعمال العنف بينهما على ضوء قصف سلاح الجو السوداني قرية في جنوب السودان وسيطرة جيش جنوب السودان على مدينة هجليج الواقعة فى الاراضى السودانية. ودعت الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الأربعاء - الطرفين إلى الانسحاب فورا داخل حدودهما و تسوية خلافاتهما عبر التفاوض، مع احترام وحدة أراضي كل دولة ووقف أي محاولة لزعزعة استقرار الدولة المجاورة. وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة إحترام كل من الخرطوم وجوبا لمبادئ المصالح المتبادلة وحسن الجوار بين الدولتين..وعلى أهمية تنفيذ الاتفاقات الموقعة فى يونيو الماضى والمتعلقة بخلق منطقة منزوعة السلاح على الحدود والمراقبة الدولية وكذلك اتفاق التعاون وعدم الاعتداء الموقع فى فبراير الماضى من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للتوترات الحالية. وأكدت فرنسا إنها تشجع الطرفين على استئناف المحادثات بشكل أسرع تحت رعاية الفريق الرفيع المستوى للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا..كما تدعم بشكل كامل الجهود التي يبذلها ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق رئيس الوساطة الأفريقية في المحادثات بين السودان وجنوب السودان.