ثارت حالة من الجدل بين قراء بوابة «الوفد» الإلكترونية علي صفحتها الخاصة بموقع الفيس بوك الاجتماعى، عقب نشرها الخبر المتعلق ب «تحويل مبني المقر الرئيسي للحزب الوطني بالقاهرة إلى حديقة عامة» . وجاءت تعليقات القراء تشمل اقتراحات عديدة حيث كتب هاني بوب يقترح : " تحويل مقر مبنى الحزب الوطنى إلى مبنى إدارى لخدمة المواطنين خصوصا أنه فى موقع جذاب ومناسب ". واقترحت رانيا النور فكرة " إنشاء مستوصف خيرى يكون لصالح الشهداء، ويطلق علية اسم مستوصف الشهداء، وبكدة الناس اللى بتتعالج تدعى لهم، ودخل المستوصف يكون لصالح أسر الشهداء ". ويقترح محمد براغاش "إقامة حديقة عامة ومرسم مفتوح ومكتبة لتنمية خيال الأطفال ولاستنهاض خيالهم عند الزيارة لرسم أو تخيل منظر عن ثورة 25 يناير وعن بطولات الشهداء الأبرار لربط الأجيال القادمة بالثورة والتواصل المستمر معها بالرسم والكتابة وجائزة سنوية باسم شهداء الثورة عن أجمل رسم أوكتابة أو شعر". وتري أماني سلام تحويلها لحديقة مثل حديقة الأزهر قائلة " ياريت حديقة مثل حديقة الأزهر و مفهوم طبعا إنه يوجد فرق فى المساحة و يكون فيها مراحيض عامة و تكون نظيفة باستمرار مثل الدول المتقدمة و ياريت يصدر قرار بحل الحزب الوطنى لأن سيرته حقيقى مستفزة و بتعصب ". وأيدت فايزة عبد السلام فكرة تحويل المقر لحديقة وقالت " بس بلاش تبقى كبيرة أوى علشان مش كل واحد عايز يتظاهر يروح يعتصم هناك!". فى حين أن محمد سامي يقترح تحويل المقر الرئيسى لفندق وقال " المقر الرئيسي للحزب يتعمل مكانه فندق فاخر حيث ثلاث واجهات مطلة على النيل و واجهة مطلة على المتحف المصري ومباني خدمية للشعب لتلقي شكاوي أو وحدات صحية ومكاتب تموين أو حتى أقسام شرطة ". بينما آيات يوسف قالت" لا أنا مش مواقفة على الفكرة يفضل المبني علي كدة كمشهد من مشاهد الثوره وذكري للبلد ويكون أثري فيما بعد " أيدها تامر قائلاً :" ترك المبنى على حاله شاهد على ثورة الغضب ". وأيدهما علي الكومي قائلا " يترك كما هو ليذكرنا بالأيام السوداء ويبقى نصبا تذكاريا على نصابين هذا الزمان علشان الأطفال ييجوا يسألوا لية سيبين المبنى المحروق دة ليه ؟ ..نقلهم على الحكاية كلها إنه كان فى هذا المكان عصابة اسمها الحزب الوطنى الديمقراطى ". وقالت فريدة فيري " متهيألي إننا ممكن نستخدمه في حاجة مفيدة أكتر لو ينفع مدرسة ابتدائي بدل ما الأولاد بتتكدس في الفصول أو مبني إداري أو مستشفي عام يخدم أسر الشهداء و غيرهم من المصريين ". بينما اقترح أمير شكري تحويله لمتحف يسمي متحف الظالمين وقال " ممكن نحوّله لمتحف ويوضع به صور النظام المخلوع ويسمى متحف الظالمين " وأشار ماجد شبانة إلي تحويله مزار سياحي وقال " مزار سياحي يضم صور شهداء الثورة وصور القتل والتعذيب". وعلق قارئ تحت مسمى "غاوي ناوي " بتحويله إلي مكان لتكريم الشهداء كمبنى فندقى يعود بدخله على أسر الشهداء المستحقة لدخل شهرى ويكون تحت إدارة من شباب الثورة وهيكون مشروع ناجح نظرا لمكانه المهم جدا فى مصر ويسمى فندق الشهداء " وأيده سيد الليثي قائلا " فندق الشهداء أحسن من حديقة ".