ينظم طلبة وباحثو وأولياء أمور جامعة النيل مظاهرة غدا الأربعاء أمام البرلمان احتجاجا على حصول الدكتور أحمد زويل على أرض ومبانى وتجهيزات وأموال جامعة النيل. واتهم الطلاب زويل بحصوله علي الجامعة عن طريق التحايل والضغوط فضلا عن مشاركته في المحاولات الغامضة الأهداف لهدمها. وأشار الباحثون الى أن الإصرار على هدم جامعة النيل بعد أن اثبتت تميزها وفاعليتها فى البحث التطبيقى الذى يحول الابتكارات والاختراعات إلى سلع ومنتجات ذات قيمة مضافة عالية لايمكن أن يكون بريئا. وأكد الطلبة والباحثون أنهم سيفترشون أوراقهم البحثية على الأرض خلال دخول زويل مجلس الشعب لحضور اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى وسيرفعون فى وجهة صيحة اعتراض على رفضه لكل الحلول العقلانية المطروحة للمشكلة وآخرها قول العالم الكبير الدكتور إبراهيم بدران انه على إستعداد لتقبيل يد ورأس الدكتور زويل ليترك جامعة النيل ومبانيها و20 فدانا فقط من الأرض المخصصة لها وأن يقيم مشروعه على باقى ال 200 فدان التى تحت يديه الآن "127 فدانا من جامعة النيل و173 اضافية من الدولة "، أو يأخذ مزيداً من الأرض إذا شاء فصحراء مصر واسعة كما أن مصر بحاجة إلى عشرات من جامعة النيل وعشرات من مدينة زويل . يذكر أن لجنة التعليم استعرضت فى اجتماع سابق كافة الوثائق والقرارت والعقود والصور التى تثبت حق جامعة النيل فى الأرض والمعامل والمبانى وبقية أموال المتبرعين . وطالبت الحكومة برد مستحقات جامعة النيل إليها ومواصلة دعمها لتؤدى دورها ، ودعت إلى إحترام أى مشروع جديد مهما كان صاحبه . وكانت الدكتورة فايزة أبو النجا رددت فى اجتماع أخير لصندوق تطوير التعليم ، بأن جامعة النيل جامعة خاصة وهى أول من يعلم أن جامعة النيل نشأت كجامعة خاصة لا تهدف للربح لانه لم يكن هناك قانون للجامعات الأهلية . وكانت أول من تقدم للتحول إلى جامعة أهلية فور صدور القانون ، وصدرت لها موافقة وزير التعليم العالى ثم المجلس الأعلى للجامعات بالفعل ولن يتبق لها غيير تصديق رئيس الجمهورية على أن تكون جامعة اهلية.
