بعد إغلاق باب التقدم لترشح الانتخابات الرئاسية والمزمع اجراؤها أواخر الشهر القادم والذى وصل عدد المتقدمين لشغل هذا المنصب الرفيع 23 مرشحا اصبح الانقسام هو السائد بين معظم أراء المواطنين بمحافظة الاسماعيلية لاسيما بعد ترشح الكثير من اقطاب النظام السابق وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ومدير جهاز المخابرات والذى احدث بترشحه حالة من اللغط السياسي بالاضافة الى الدكتور احمد شفيق فى هذا التحقيق نزلنا الى رجل الشارع الاسمعلاوى لنكشف عما يدور بداخلهم. فى البداية تحدث فرج مطر المطيرى ان الاولوية خلال المرحلة القادمة تصب فى كفة اللواء عمر سليمان لما له من باع طويل فى جهاز أمنى على اعلى مستوى والبلد فى أمس الحاجة الى عودة الامن مرة اخرى حتى تستقيم الامور ويعود الاقتصاد الى الانتعاش اما ما يقال الى انه رجل مبارك فهذا هراء. اما ابراهيم موسى وسعد الشافعى فاختلفا كليا مع الراى السابق مؤكدين ان الثورة التى قام بها جموع الشعب المصرى تتطلب التغيير الجزرى وليس العودة الى الوراء فترشيح عمر سليمان هو استنساخ لنظام مبارك من جديد وانه ليس من المعقول ان تذهب دماء الشهداء هدرا . عبده الهرم أشاد بدور عمرو موسى خلال حكم مبارك سواء مرحلة ما كان على راس وزارة الخارجية وما بعدها كأمين عام لجامعة الدول العربية وتابع قائلا عمرو موسى رجل هذه المرحلة لما تتطلب الحنكة السياسية والتعامل مع كافة الامور والمستويات بحرص خاصة مع دول الجوار وايضا اريكا وغيرها من دول اوروبا واتفق فى الرأى معه كل من على الصولى وجمال عبد الله فى التوحد من اجل اختيار عمرو موسى ليكون رئيسا لمصر ما بعد الثورة وليكون رئيسا لمدة رئاسية واحدة حتى يعود الامن والاستثمار للبلاد مرة اخرى على الجانب الاخر طالب عماد رمضان ورامى جمال ومنى السيد جموع الشباب للنزول مرة اخرى الى الميدان حتى يوقفوا ما اطلقوا عليه خيانة الثورة وشهدائها وان يقف الجميع يدا واحدة فى وجهة جميع مرشحى النظام السابق . اما محمد صادق وناصر الشريف فقالا انه يجب ان يعود الامن والامان مرة اخرى الى الشاع وهذا لم يحدث الا عن طريق ترشح رجل فى خبرة وحنكة السيد عمرو موسى فيجب التوافق عليه من قبل الشعب المصرى الذى يعى جيدا الصعاب التى تمر بها البلد فعمرو موسى والكلام لا يزال على لسانهم هو رجل المرحلة لما له من تواصل مع الجميع سواء داخليا او خارجيا.