رحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بركاب سفينة السلام اليابانية على أرض السعودية، والتي رست الليلة الماضية في ميناء جدة الإسلامي وعلى متنها اكثر من 1000 محب للسلام من جنسيات مختلفة معظمهم من اليابان. ونقل مستشار خادم الحرمين الشريفين الامين العام المكلف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العام للحوار بين اتباع الاديان الدكتور فيصل بن معمر تحيات الملك لركاب السفينة وأكد لهم حرص خادم الحرمين على تسخير كافة الجهود لهم لأنهم دعاة سلام ويتشاطرون مع السعودية في هذا السبيل، مشيرا إلى أن هذه السفينة هي اكبر مركز حوار متحرك في العالم. واستعرض ابن معمر مراحل الحوار في السعودية وماتم تحقيقه من نتائج بعد مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز داخل المملكة للحوار بين أبناء الوطن. مشددا على أن المملكة تؤمن بأن أفضل وسيلة للسلام هي الحوار، ومبينا أن اليابان ضربت أروع الأمثلة للعالم في التسامح بعد الحرب العالمية الثانية. ومن جابنها قالت يورما مورايكي مديرة الوفد "إن السعوديين محبون للصداقة وهذا يساعد على التسامح والحوار، ونحن معكم من أجل تحقيق هدف واحد والسلام في العالم". وتحدث اسم شن اسي احد المنظمين والمسئولين على رحلة السلام في باخرة السلام اليابانية بقوله :"سعداء أن نصل إلى أرض السعودية أرض السلام وأرض الأديان السماوية ومما زاد من سعادتنا هذا الاستقبال الحافل من كبار المسئولين، والكم الهائل من شباب الجامعات السعودية الذين اثروا بمشاركتهم الجادة مسيرة ورحلة السلام التي نقوم بها نحو العالم". وكانت السفينة قد استقبلت بالعرضة والقهوة السعودية، واعتمر بعض ركابها اليابانيين الملابس الوطنية السعودية، وكان من ضمن الوفد السعودي بعض شابات وشباب المملكة الممثلين لها في عدد من المنتديات الشبابية حول العالم.
