كتب- محمود عبد المنعم: أكد الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الكتب والوثائق القومية، أن مصر لم تعرف من قبل أي ندوات أو مؤتمرات لتأكيد الوحدة المصرية إلا في العقود الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر. واستشهد بمقولة الأب سيرجيوس في عام 1919 لوئد الفتنة التي حاول المستعمر الإنجليزي بثها بين المصريين "فليمت الأقباط ويحيا المصريون أحرار ". وأضاف رئيس مجلس إدارة الكتب والوثائق القومية، أنه خلال الحروب التي خاضتها مصر دفاعا عن حريتها وأراضيها لا فرق بين الدماء المصري سواء المسلمة والمسيحية التي سالت خلالها. جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لفعاليات اليوم الثاني لمؤتمر معا من أجل مصر الذي تنظمه محافظة القاهرة، بعنوان "المصريون والوحدة الوطنية" بحضور اللواء محمد أيمن نائب المحافظ وبرئاسة دكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة الكتب والوثائق القومية.