وقع رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، اليوم الاثنين، مع الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، على "إعلان أسمرة"، بهدف فتح إعادة احياء العلاقات بين الجانبين من جديد . وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية "اتفق الزعيمان خلال اجتماعهما على استعادة العلاقات واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين. كما اتفقا على المشاركة بتطوير الموانئ". وتضمن الإعلان ضرورة تطبيع العلاقات بين البلدين مع فتح الحدود بينهما في وقت لاحق، وانسحاب إثيوبيا من المناطق التي تسيطر عليها، وفق ما ذكرت مصادر. كما شمل الإعلان أيضا الاتفاق بين البلدين على القيام بعمليات تطوير مشترك لموانئ إريترية على البحر الأحمر. ويأتي "إعلان أسمرة" بعد يوم من لقاء زعيمي البلدين، واتفاقهما على تطبيع العلاقات وإنهاء أزمة عسكرية استمرت 20 عاما.