قال اللواء مجدى الشافعى، مدير الإنتربول المصرى، أن الإجراءات مستمرة بشأن تسليم رجل الأعمال حسين سالم الهارب بأسبانيا، وأن ثمة جهودا مثمرة لتسليمه لمصر. وأكد الشافعى أن رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة الأسبق، موجود حالياً بدولة قطر، ولكنه لم يدخلها باسمه الحقيقى وجواز سفر مصرى، حيث إنه حامل جنسية كندية، لكن جواز سفره الكندى غير مجدد، مضيفاً أنه لا يستبعد حصوله على جنسية القطرية. وأشار إلى أن قطر قالت إن رشيد موجود لديها بشكل غير رسمى، لافتاً أن هناك تحفظا لدى الجانب القطرى ولديه أسباب قد تنمعه من الإدلاء بمزيد من المعلومات بشأن الهاربين، رغم وجود اتفاقية بين البلدين بشأن تسليم المجرمين. وأوضح أن الإنتربول المصرى يتعاون مع نظيره الدولى، حيث إن إنتربول دولة يستطيع أن يحدد إذا كانت الشخصيات المصرية الهاربة موجودة لديه أو لا، فشخصيات مثل حسين سالم ومجدى راسخ وغيرهم من الهاربين، لديهم تعاملات خارجية ويكونون معروفين بالنسبة لهذه الدول، ويتم الاستعلام عن حمل الهارب لجنسية أخرى أم لا. وأضاف مدير الإنتربول المصرى، أنه لا يتم اعتماد أى معلومة سوى المعلومات الرسمية التى تصدر من الدول، خاصة أن الحديث عن الهاربين قد تطاله الشائعات، منوهاً بأنه هناك اتصالات على المستوى القضائى مع الدول المختلفة. ولفت الشافعى إلى أنه رغم التأكد من وجود وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى، ورجل الأعمال ممدوح إسماعيل ببريطانيا، إلا أنها لا تتعاون مع مصر فى ظل عدم وجود اتفاقية معها بشان تسليم الهاربين. كما أضاف أن رجل الأعمال مجدى راسخ متواجد حالياً فى مصر، وأن هناك نشرة دولية حمراء بشأن كل الأشخاص المطلوبين للعدالة المصرية.
