هاجم الشيخ أبو يحيى، عضو ائتلاف دعم المسلمين الجدد، الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر قائلا: لا يجب أن نطلق على هذا الرجل لقب "شيخ" ويجب أن نقول عليه الاستاذ أحمد الطيب، المعين شيخًا للأزهر. وقال ابو يحيى فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج: "الحقيقة" وبثته فضائية دريم 2، إن الاستاذ الطيب حسب كلامه كان عضوًا بأمانة السياسات التى كان يرأسها نجل الرئيس السابق المحبوس بطرة الآن. وأشار إلى أن الطيب جعل من الأزهر رجلاً عجوزاً لا يستطيع أداء دوره بحماية المسلمين الجدد. وعن أسباب الفتنة الطائفية فى مصر، قال ابو يحيى موجهًا كلامه للإبراشى، لا توجد فتنة فى مصر، موضحا أنه فى حالة حدوث فتنة طائفية فالمتهم فيها ثلاث جهات أولهم الامن، وثانيهم القساوسة، وثالثهم الاعلام. وعن قصة وفاء قسطنطين التى اثيرت عنها ازمة كبيرة، قال ابو يحيى إن السيدة وفاء عندما أسلمت لجأت إلينا، وكان يجب ان تلجأ للازهر لكنه ليس له دور فجاءت إلينا، ثم فوجئنا بالأمن يعرض علينا اتخاذ اجراءات دستورية لكى يكون اسلامها صحيحًا وهى المسماة بجلسة النصح والارشاد ومحدد لها ساعة لكنها استمرت 11 يومًا ثم اخبرونا بعد ذلك انها توفت.