مازالت أزمة انحسار المسلسلات الدرامية كلها في موسم واحد تتزايد بشكل مستمر، فأصبحت مصر «دولة دراما» علي حافة الهاوية، ما بين سيطرة المسلسلات التركية وظهور نوعيات جديدة مثل اللبنانية والسورية والخليجية، وبين إصرار المنتجين علي بحثهم عن المادة، فنري شركتين حكوميتين مثل «صوت القاهرة» و«مدينة الإنتاج الإعلامي» تنتجان هذا العام 9 مسلسلات لتعرض كلها في شهر رمضان، ولم تفكر هذه الجهات الإنتاجية أن تخلق موسماً جديداً للعرض تعوض به خسارتها العام الماضي في إنتاج 10 مسلسلات لم يحظ أياً منها بعرض محترم نتيجة لعرضهم بين 50 مسلسلاً، وإعادة عرضها علي قنوات التليفزيون المصري التي فقدت مشاهديها بعد أن كان الكتاب يلهثون وراءها، وهو نفس الأمر مع المنتج الخاص الذي يبحث عن اسم النجم ويبحث عن حجز بروموهات علي القنوات من الآن وحتي العرض الرمضاني رغم انتهاء تصوير بعض المسلسلات التي يمكن أن تنافس بعرضها الآن مسلسلات «فاطمة» و«العشق الممنوع» و«حريم السلطان» ونسي هؤلاء المنتجون أن هذه المسلسلات سحبت البساط بقوة من المسلسلات المصرية التي عرضت في رمضان الماضي وفشلت في البحث عن فرصة عرض لها في هذه الأيام. عرضنا أسئلة كثيرة أهمها إذا كان الإعلان هو حصر المسلسلات في موسم واحد فلماذا تحظي المسلسلات التركية بإعلانات وفرص عرض كبيرة، ومع تزايد هذه النوعية من المسلسلات السورية والتركية واللبنانية أين سيجد المسلسل المصري فرصة لعرضه، وإذا كانت هذه المسلسلات موضة كما فسرها البعض لماذا لم تنتهي بعد ثورة يناير.. أسئلة كثيرة طرحناها علي مجموعة من الفنانين والمخرجين والمؤلفين وصناع الدراما. محمد هنيدي: البحث عن موسم جديد أفضل لمنافسة قوية إلهام شاهين: المسلسل الجيد يحظي بإعجاب الجمهور في أي وقت
أحمد صقر: ورطة خلقها المنتجون وتحمل وزرها الجمهور عاطف بشاي: المؤلفون أصبحوا "ترزية" والمخرجون "سفرجية" حسن حامد: سأتقدم بمشروع لخلق مواسم جديدة بالاتفاق مع التليفزيون صفوت غطاس: تقسيم المواسم دعوة لإفلاس المنتجين