رئيس جامعة الأزهر: توحيد الحد الأدنى للقبول في الكليات العملية بين البنين والبنات وشعب القانون    منال عوض: "حياة كريمة" أكبر مبادرة تنموية تشهدها الدولة المصرية في تاريخها    السفير الروسي بالقاهرة: التصعيد العسكري الروسي يعتمد على خيارات الغرب واستمرار دعم كييف    مفاجأة.. فيفا يهدد منتخب مصر بالاستبعاد من تصفيات كأس العالم 2026    السيسي يتابع مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار واستراتيجيات العمل مع القطاع الخاص    النائب ياسر الهضيبي يطالب بإصدار تشريع خاص لريادة الأعمال والشركات الناشئة    الاتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد: صادرات ب50 مليار دولار حال وجود تيسيرات    الرئيس السيسى يتابع خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية وتحديث محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام.. ويوجه بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء بالمحافظات    كامل الوزير: تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى أعمال الصيانة والتأمين    مشاركة منتدى شباب العالم في «قمة المستقبل» تتويج لجهوده.. منصة تبادل الأفكار والرؤى حول قضايا التنمية والسلام العالمي    استشهاد 6 فلسطينيين فى قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوى نازحين بغرب غزة    دورات تدريبية مجانية للتعريف بالمزايا الضريبية وتيسيرات قانون تنمية المشروعات    انجاز تاريخي لهاري كين مع بايرن ميونخ في الدوري الألماني    "عايزة الريتش يعلى".. اعترافات طالبة نشرت فيديو ادعت فيه تعرضها للسرقة    سقوط أمطار في برج العرب بالإسكندرية.. فيديو وصور    ضبط8 عصابات و161 قطعة سلاح وتنفيذ 84 ألف حكم خلال 24 ساعة    طعام ملوث.. الصحة تكشف سبب إصابة أشخاص بنزلات معوية في أسوان    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى العياط    صناع مسلسل تيتا زوزو يهدون العمل لروح المنتجين حسام شوقي وتامر فتحي: ستظل ذكراكم في قلوبنا دائمًا    في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات    أونروا: مخيمات النازحين تعرضت اليوم لأول موجة أمطار فى خان يونس جنوب غزة    تفاصيل مسابقة الأفلام القصيرة والتصوير الفوتوغرافي ب"الكاثوليكي للسينما"    بسمة وهبة تعلق على سرقة أحمد سعد بعد حفل زفاف ابنها: ارتاحوا كل اللي نبرتوا عليه اتسرق    وجعت قلبنا كلنا يا حبيبي.. أول تعليق من زوجة إسماعيل الليثي على رحيل ابنها    الانتهاء من نقل أحد معالم مصر الأثرية.. قصة معبد أبو سمبل    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    موسم الهجوم على الإمام    اعتزل ما يؤذيك    صحة المنيا تستعد لتنفيذ قافلة طبية مجانية بدءا من غد الاثنين بقرية عزاقة ضمن مبادرة «بداية»    «الصحة»: إنارة 24 مستشفى ومركز للصحة النفسية تزامناً مع التوعية بألزهايمر    الصحة تنظم ورشة عمل لبحث تفعيل خدمات إضافية بقطاع الرعاية الأساسية    فرصة لشهر واحد فقط.. موعد حجز 1645 وحدة إسكان ب8 مدن جديدة «التفاصيل»    شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟    أدعية للأم المتوفاه.. دار الإفتاء تنصح بهذه الصيغ (فيديو)    رودريجو: أنشيلوتي غاضب.. وأشكر مودريتش وفينيسيوس    فنان شهير يعلن الاعتزال والهجرة بسبب عدم عرض أعمال عليه    جامعة حلوان تشارك في المؤتمر الأول لتفعيل القيادات الطلابية الرياضية    محافظ الشرقية يفتتح مدرسة السيدة نفيسة الثانوية المشتركة بقرية بندف بمنيا القمح    السلطات الإسرائيلية تأمر بإغلاق كل المدارس في الشمال    30 غارة جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني الساعات الماضية    ضبط 27327 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    تحرير 148 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    أخبار الأهلي: قرار جديد في الأهلي بشأن علي معلول قبل مواجهة الزمالك    مفاجأة بشأن مصير «جوميز» مع الزمالك بعد السوبر الإفريقي    وزير الشباب يشهد افتتاح دورة الألعاب الأفريقية للرياضة الجامعية بنيجيريا    ارتفاع قتلى انفجار منجم فحم في إيران إلى 51    رؤساء التحرير يواجهون وزير التعليم بكل ما يشغل الرأى العام: محمد عبداللطيف: التعليم قضية وطن    أين تكمن خطورة مرض الكوليرا؟- طبيب يُجيب    الأكثر عدوى.. الصحة العالمية توضح كيفية الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد إكس إي سي؟‬    ضبط أكاديمية وهمية تمنح الدارسين شهادات "مضروبة" في القاهرة    لهذه الأسباب.. إحالة 10 مدرسين في بورسعيد للنيابة الإدارية -صور    مقاتلة "سو- 34" روسية تستهدف وحدات ومعدات عسكرية أوكرانية في مقاطعة "كورسك"    «قالولنا يومكم بكرة».. الحزن يكسو وجوه التلاميذ بالأقصر في أول يوم دراسة    «منافس الأهلي».. موعد مباراة العين ضد أوكلاند سيتي في كأس إنتر كونتينتتال والقنوات الناقلة    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    عالم أزهري: الشعب المصري متصوف بطبعه منذ 1400 سنة    حرب غزة.. الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حيثيات الحكم بسجن أمناء شرطة آخرين بتهمة التجمهر: حرضوا على غلق الأقسام
نشر في الوفد يوم 05 - 05 - 2018


كتب – كريم ربيع ومحمد التهامي:
أودعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها بمعاقبة 11 أمين شرطة في مقدمتهم منصور أبو جبل بالسجن 3 سنوات مع وضعهم تحت مراقبة الشرطة 3 سنوات، إلى جانب معاقبة اثنين آخرين من أمناء الشرطة"غيابيًا" بالسجن 5 سنوات ، في اتهامهم ب"إذاعة أخبار كاذبة، والتحريض ضد وزارة الداخلية".
وقالت المحكمة إن وقائع الدعوى حسبما استقرت ووقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها وارتاح إليها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوي و ما حوته من مستندات و ما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن مصر مرت بثورتين فى فترة قصيرة فى العصر الحديث أولهما ثورة 25 يناير2011 وهى ثورة الشعب المصرى لاسترداد دولته واستعادة هويتها فى مشهد رائع يوضح براعة هذا الشعب الجبار الباحث عن الحرية، تلك الثورة التى أكدت أنه لا يمكن لمستبد أن يكمم أفواه الشعب المصرى وأن يستمر فى حكم هذا البلد طالما كان هناك مواطنون أحرار يناضلون فى سبيل وطنهم من أجل العيش والحرية والعدالة الإجتماعية .
وأضافت المحكمة: "غير أن جماعة الإخوان هيمنت على ثورة 25 يناير2011 وكان لهم ما أرادوا فأخونوا جميع دواوين ومؤسسات الدولة واستقطبوا بعض رموزهم ممن يتمتعون بالسمع والطاعة في جميع المصالح الحكومية وتعيينهم في معظم الوظائف الهامة والحيوية حتي يكونوا لهم حائط صد لكل من نادى بإنهاء حكمهم، فإنهم يحاولون دائما شق الصف وضرب الوحدة الوطنية المصرية. ولم تشهد فترة حكم الإخوان أى نجاحات على أى صعيد، إضافة إلى العديد من حالات القتل والتمييز والتحريض والطائفية وحصار محراب العدالة والاعتداء على الإعلام، والانتهاكات غير المسبوقة فى التاريخ المصرى والإخفاقات المتتالية على كل الأصعدة السياسية الداخلية والخارجية، والاجتماعية، والأمنية، والاقتصادية ، والثقافية".
لتعقب: إلا أن ثورة 30 يونيو2013 الثورة الشعبية المصرية الأضخم فى تاريخ العالم، جاءت بمثابة اعادة تصحيح المسار ورسم البسمة وزرع الأمل من جديد فى وجدان الشعب المصرى، مؤكدة أن هذا الشعب الأصيل لا يزال مصراً على الانتصار يصنع التاريخ إن أراد فى ظل لحظات صعبة وفارقة من تاريخه، لينهى عاماً حزيناً ( حكم الإخوان ) التى هيمنت جماعة الاخوان المسلمين على الثورة سالفة الذكر( ثورة 25يناير2011).
فتحقيق العدل والقضاء على الإستبداد والفساد والإهتمام بالفقراء وتحقيق العدالة الإنتقالية والإجتماعية وبناء مصر الحديثة وتنمية المناطق المهمشة هو الهدف من إندلاع ثورتى 25 يناير2011، 30 يونيو2013، ومن ثم فإن خريطة المستقبل التى تم الإعلان عنها يوم 3 يوليو 2013 ما هى إلا الجزء الأيسر فيما تواجهه مصر من آمال وطموحات وتحديات وصعوبات، فعملية الإصلاح واقتلاع الفساد من جذوره وبناء الدولة ليست بالعملية اليسيرة، وإنما تحتاج إلى جهد مضاعف.
لذا فإن العمل على تحقيق أهداف الثورة الحقيقية من خلال العزيمة والإصرار على النجاح والعمل الجاد وإقامة دولة القانون وتطبيقه ووضع الحلول محل التنفيذ والتحقيق على أرض الواقع وتحدى الظروف الصعبة التى نواجهها ، وهو وبحق الإعلان عن نجاح ثورتى 25 يناير2011، 30 يونيو 2013وتحقيق أهدافهما ورداً لجميل شهداء الوطن وأنسب تكريم لهم على ما قدموه ويقدمونه كل يوم من تضحيات بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن علي ارض الفيروز وفي ربوع مصر فى سبيل عزته وصون كرامته.
واستطردت المحكمة : كما أن الشرطة المصرية لها دور أساسى وهام يتضمن المحافظة على النظام، وصيانة الأمن الداخلى وبخاصة الوقاية من الجريمة قبل وقوعها وضبطها والتحقيق فيها بعد ارتكابها، وتعقب مرتكبيها لتقديمهم للعدالة فهم درع الوطن في الداخل، ودور الشرطة وقائى قبل وقوع الجريمة، وقضائى بعد ارتكابها، وتنفيذى بعد الحكم، ويعد الدور الوقائى هو جوهر العمل الشرطى، حيث إنها تقوم بدور الحارس الأمين الذى يتخذ من الإجراءات والتدابير ما يحول دون وقوع الجريمة، وعلى ضوء ذلك تتحرك الشرطة لمنع الجريمة قبل حدوثها وتحجيمها والسيطرة عليها، ومنع الجريمة واجب أصيل تقوم به الشرطة، وسيظل يحتل المرتبة الأولى من مجموعة واجباتها رغم أى تعديلات تطرأ على قوانين الشرطة بصفة خاصة أو القوانين الجنائية بصفة عامة.
وهذا هو الواجب الأول والأصيل من واجبات جهاز الشرطة والذى يشير لأهمية خاصة ظلت ملازمة لها لأنه المرتكز الذى تؤسس عليه الشرطة بقية الواجبات المتصلة بالأمن الداخلى، كإختصاص أصيل مسئولة عنه، وأن مجموعة الإجراءات التى تباشرها الشرطة لتنفيذ واجباتها حسب ما فصلتها لها القوانين أو اللوائح أو الأوامر لحفظ الأمن والنظام العام بإطفاء حالة تسود الجميع الشعور بالطمأنينة ، بالقدر الكافى لإزالة مخاوفة من أى أخطار تهدده أو تمنعه من مباشرة نشاطاته فى يسر وسهولة، وحالة الإحساس بالطمأنينة لا تتوافر لدى الأفراد إلا إذا ترسخ لديها إعتقاد بقدره الشرطة على منع الجريمة.
يضاف إلى ذلك سلطة التنفيذ المباشر باستخدام القوة المادية لحمل الأفراد على تنفيذ القانون، ويستهدف الضبط الإدارى المحافظة على النظام العام بمدلولاته الثلاث وقد حددت المادة الثالثة من قانون هيئة الشرطة رقم 109 لسنة 1971 وتعديلاته الوظيفة الإدارية للشرطة في ثلاث عناصر هى (الأمن العام،
السكينة العامة، الصحة العامة).
وأردفت: وكانت الدولة في خضم تلك الأحداث الجسام سالفة البيان غير مستقرة يحفها أخطار كثيرة من كل صوب والمؤامرات من معظم دول العالم للنيل من الدولة المصرية فكان لزاما عليها السعي بخطوات سريعة لإستقرار البلاد بوضع خارطة طريق تسير عليها وكان الكثيرون يجاهدون علي وضع العقبات امام الدولة المصرية لعدم الإستقرار وافشال جهود القائمن علي ادارتها، وعلي أثر ذلك توقف حال البلاد وغلق معظم المصانع وتوقف الإنتاج وتردي الخدمات .
وفي ذلك الوقت أيضا والتي كانت تعاني فية الدولة خرج قلة غير واعية وغير منضبطة من ضعاف النفوس علي وزارة الداخلية من ابنائها من خدمة القانون الذين يفترض فيهم القدوة والمنوط بهم تطبيق القانون وحماية الوطن بسلاح التجمهرات وغلق الأقسام وتعطيل العمل وإحتجاز قياداتهم لتنفيذ ذلك المخطط بهدف حمل قياداتها على انفاذ مطالبهم الفئوية ، وذلك بزيادة الخدمات وزيادة المرتبات في الوقت التي كانت الدولة تسعي جاهدة الي استقرارالأمن في البلاد وزيادة الانتاج .
إلا أن الأوراق والتحقيقات وتحريات البحث الجنائى والأمن الوطنى وإقرارات بعض المتهمين بتحقيقات النيابة العامة وما حوته الإسطوانتين المدمجتين وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية والتى اكدت ان بعض الأفراد ( المتهمين وأخرين مجهولين) من العاملين بوزارة الداخلية قاموا بتنفيذ مخطط عام قائم على استغلال المشاكل الفئوية لأفراد الشرطة وتحريضهم علي التجمهر والإمتناع عن العمل داخل المنشأت الشرطية ومنع القائمين عليها من مباشرة أعمالهم في حفظ الأمن وتطبيق القانون بغرض إظهار وزارة الداخلية بمظهر الضعف والتأثير علي قرارات قيادتها بشأن التنقلات والتعيينات والشئون المالية لأفرادها وترويج الإشاعات الكاذبة بأوساط العاملين بالوزارة والإسقاط علي قياداتها لبث الشعور بفقد الثقة بين الأفراد ورؤسائهم واستخدام وسائل الاعلام المرئية ومواقع التواصل الاجتماعى لتنفيذ ذلك المخطط بهدف حمل قياداتها على انفاذ مطالبهم الفئوية بغير حق، الامر الذى أدى الى الإخلال بانتظام سير العمل بالمؤسسات الشرطية بمديرية أمن الشرقية، وكان من شأن ذلك تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ، وذلك فى إطار تأليب الرأى العام على قيادات الشرطة وأن المتهم الأول هو القائم على وضع ذلك المخطط مع باقى المتهمين تحت مسمى الإئتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة وأن هذا الإئتلاف مغاير لنادى أفراد الشرطة (المتحدث الرسمى والقانونى لمطالبهم ) هدفه الضغط على القيادات الأمنية بوزارة الداخلية للإستجابة لمطالبهم الفئوية عن طريق إستقطاب أفراد الشرطة لهم .
وأنه بتاريخ 12/8/2015 تجمهر المتهمون الأول حتى السادس والحادى عشرمع آخرين مجهولين أمام ديوانى قسم شرطة أول الزقازيق ومديرية أمن الشرقية شارك به قرابة مائة فرد من أفراد الشرطة العاملين بمديرية أمن الشرقية لحمل قيادات
وزارة الداخلية على تنفيذ مطالبهم الفئوية، امتنعوا خلاله عن تأدية واجبات وظيفتهم، واستخدموا القوة والعنف ضد ضباط وأفراد قسم شرطة أول الزقازيق لمنعهم من أداء مهام وظيفتهم مما أدي إلي تعطيل سير العمل بديوان القسم وحالوا دون خروج الخدمات الأمنية المعينة لتأمين المنشآت العامة والحيوية بدائرة القسم مما عرضها للخطر، وآخرى معينة لعرض المتهمين على سلطتى التحقيق والمحاكمة مما تعذر معه عرضهم.
كما أنه بتاريخ 13/8/2015تجمهر المتهمون سالفى الذكر مع آخرين مجهولين أمام ديوان قسم شرطة أول الزقازيق شارك به قرابة خمسون فرداً من أفراد الشرطة العاملين بمديرية أمن الشرقية لحمل قيادات
وزارة الداخلية دون حق على تنفيذ مطالبهم الفئوية، امتنعوا خلاله عن تأدية واجبات وظيفتهم، واحتجزوا ومجهولون اللواء/ زكي أحمد أحمد محمد زمزم مفتش وزارة الداخلية لمديرية أمن الشرقية بديوان القسم لمنعه من أداء مهام عمله للحيلوله بينه وبين اثبات ترك افراد الخدمة المعينين بخدماتهم الامنية بديوان القسم، واستخدموا القوة والعنف ضد ضباط وأفراد قسم شرطة أول الزقازيق لمنعهم من أداء مهام وظيفتهم الأمر الذى أدى إلي توقف سير العمل بديوان القسم وحالوا دون خروج الخدمات الامنية المعينة لتأمين المنشآت العامة والحيوية بدائرة القسم مما عرضها للخطر، وآخرى معينة لعرض المتهمين على سلطتى التحقيق والمحاكمة مما تعذر معه عرضهم . وبتاريخ 22/8/2015 تجمهر المتهمون من الأول حتى الخامس والعاشر والثانى عشر والثالث عشر وآخرون مجهولون أمام ديوانى مديرية أمن الشرقية وقسم شرطة أول الزقازيق شارك به أفرداً من مختلف الإدارات والأقسام والمراكز الشرطية العاملين بمديرية أمن الشرقية لحمل قيادات
وزارة الداخلية الاستجابة لمطالبهم الفئوية، امتنعوا خلاله عن تأدية واجبات وظيفتهم، واستخدموا القوة والعنف ضد ضباط وأفراد مديرية أمن الشرقية وقسم شرطة أول الزقازيق لمنعهم من أداء مهام وظيفتهم مما أدي إلي توقف سير العمل بديوانى المديرية والقسم وحالوا دون خروج الخدمات الامنية المعينة لتأمين المنشآت العامة والحيوية بدائرة القسم مما عرضها للخطر، وآخرى معينة لعرض المتهمين على سلطتى التحقيق والمحاكمة مما تعذر معه عرضهم، واستمروا في تجمهرهم حتى يوم 23/8/2015 .
وبتاريخ 7/2/2016 واستمراراً لذات الغرض تجمهر المتهمون الأول حتى الخامس والسابع والحادى عشر وآخرون مجهولون أمام ديوان قسم شرطة أول الزقازيق شارك به قرابة خمسون فرداً من أفراد الشرطة العاملين بمديرية أمن الشرقية لحمل قيادات
وزارة الداخلية على تنفيذ مطالبهم الفئوية، امتنعوا خلاله عن تأدية واجبات وظيفتهم، واستخدموا القوة والعنف ضد ضباط وأفراد قسم شرطة أول الزقازيق لمنعهم من أداء مهام وظيفتهم مما أدي إلي تعطيل العمل بديوان القسم مانعين خروج الخدمات الامنية المعينة لتأمين المنشآت العامة والحيوية بدائرة القسم مما عرضها للخطر، وآخرى معينة لعرض المتهمين على سلطتى التحقيق والمحاكمة مما تعذر معه عرضهم، واستمروا فى تجمهرهم حتى يوم 9/2/2016 .
و أن القائمين على تنفيذ ذلك المخطط المتهمون جميعاً، بأن تولى المتهمون من الأول حتى الخامس والسابع والثامن ومن العاشر حتى الثانى عشر الترويج لأغراضهم بإذاعة أخباراً وبيانات كاذبة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى تضمنت أخباراً مفادها اختلاس قيادات وزارة الداخلية للمال العام واختطاف بعض من أفرادها، وافتعالها القضايا للمواطنين، ومطبوعات وزعت بأوساط العاملين بمديرية أمن الشرقية عنونت " حقوق أفراد الشرطة والخفراء والمدنيين المنهوبة داخل وزارة الداخلية " وآخرى " إلى رجال الشرطة الشرفاء " تتضمن أخباراً كاذبة بعدم صرف مطالبهم المالية وتحريضهم على التجمهر بتاريخ 28/2/2016 لحمل قيادات وزارة الداخلية على إنفاذ مطالبهم.
كما قام المتهم الثانى عشر بإهانة هيئة نظامية بالقول " وزارة الداخلية " بأن أسند إلى القائمين عليها عبر احدى القنوات الإلكترونية اتهامات بفساد سياساتها واختلاسهم المال العام وانتفاعها من بيع المواد التموينية وافتعالها القضايا للمواطنين، وكان من شأن ذلك الحط من اعتبارها.
وأنه على اثر ضبط المتهمين من الأول حتى السادس بتاريخ 20/2/2016 وذلك بنا ءا على إذن النيابة العامة بتاريخ 18/2/2016بضبط وإحضار المتهمين سالفى الذكر وأخرين وفقا للثابت بمنطوق القرار سالف الذكر فقد تم ضبطهم أثناء توجههم الى مدينة الإنتاج الإعلامى وذلك بتصعيد تحركهم من خلال المشاركة فى بعض البرامج الحوارية التى تبثها إحدى القنوات الفضائية للإسقاط على قيادات وزارة الداخلية والإدعاء بتعسفهم فى تنفيذ طلبات الأفراد العاملين فيها وبحوزتهم بعض الكتب الدورية الصادرة عن وزارة الداخلية .
ونتيجة لذلك تجمهر المتهمون الثامن والتاسع والثانى عشر وآخرون مجهولون بتاريخ 21/2/2016 أمام ديواني مديرية أمن الشرقية وقسم شرطة أول الزقازيق شارك به قرابة مائة فرداً من أفراد الشرطة العاملين بمديرية أمن الشرقية لحمل القائمين عليهما بمخالفة القانون والامتناع عن تنفيذ الأوامر القضائية بالافراج عن المقبوض عليهم، امتنعوا خلاله عن تأدية واجبات وظيفتهم، واستخدموا القوة والعنف ضد ضباط وأفراد مديرية أمن الشرقية وقسم شرطة أول الزقازيق لمنعهم من أداء مهام وظائفهم مما أدي إلي تعطيل سير العمل بديوانى المديرية والقسم وحالوا دون خروج الخدمات الامنية المعينة لتأمين المنشآت العامة والحيوية بدائرة القسم مما عرضها للخطر، وآخرى معينة لعرض المتهمين على سلطتى التحقيق والمحاكمة مما تعذر معه عرضهم.
كما إضطلع المتهم الحادى عشر بنشر أخبار كاذبة عبر شبكة المعلومات الدولية على صفحته الخاصة بعنوان " إصطفاف الأمن المركزى للإشتباك مع أفراد الشرطة بالشرقية التى خرجت تبحث عن زملائهم المختطفين من أمام مدينة الإنتاج الإعلامى فى إطار سعيه لحث الأفراد العاملين بالوزارة على التجمهر والإمتناع عن العمل لحين الإفراج عن الأمناء المضبوطين .
وقد أقر المتهمين الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والثامن والعاشر بإشتراكهم فى التجمهرات سالفة البيان وفقا للثابت بتحقيقات النيابة العامة،
كما قرر المتهمين السادس والتاسع والحادى عشر بإضطلاع المتهم الأول بتدبير تجمهرات أفراد الشرطة أمام ديوانى مديرية أمن الشرقية وقسم شرطة أول الزقازيق فى غضون أغسطس عام 2015وفقا للثابت بالتحقيقات مع باقى المتهمين .
كما ثبت من الإسطوانتين المدمجتين محل التحقيقات أنها تحتوى على مقاطع مصورة تحوى تجمهرات لعدد من الأشخاص يرتدي بعضهم ملابس أميرية أمام ديوان مديرية أمن الشرقية مرددين هتافات اسقاطية ضد قيادات وزارة الداخلية، وإلقاء بعضهم لأحاديث تحريضية ضد سياسات وزارة الداخلية بزعم تقاعس قياداتها عن الاستجابة لمطالبهم الفئوية.
كما ظهرت مقاطع مصورة تحوي علي مداخلات تليفزيونية للمتهم الأول/ منصور محمد عبد المنعم بإحدى القنوات الفضائية تناول بها عرض بعض مطالب أفراد الشرطة الفئوية وإظهار تقاعس القيادات الأمنية بوزارة الداخلية عن الاستجابة لها، ومقطع مصور يحوي تصريحات للمتهم الثانى عشر/ أيمن محمد عبد الشافي لموقع " الشرقية الآن " الإلكتروني تضمنت إهانة قيادات وزارة الداخلية وإسناد اتهامات لهم بالفساد واختلاس المال العام والانتفاع من بيع المواد التموينية وافتعال القضايا للمواطنين، ومقطع مصور يحوي تصريحات للمتهم العاشر/ وليد رجب محمد محمد صالح المحمودى لموقع " فيتو " الإلكتروني تضمنت تعنت قيادات وزارة الداخلية فى الاستجابة لمطالب أفراد الشرطة ، كما تبين بالصفحة الإلكترونية من موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " الخاصة بالمتهم الأول/ منصور محمد عبد المنعم وشهرته "منصور أبو جبل" تبين احتوائه علي منشورات تتضمن تحريض أفراد الشرطة علي الاشتراك بالتجمهرات.
كما تبين على مطبوع الصفحة الإلكترونية من موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " الخاصة بالمتهم الحادى عشر/ محمد صبحى أحمد سليمان تبين احتوائه على نشر أخبار كاذبة بشأن اختطاف قيادات وزارة الداخلية لبعض من أفراد الشرطة أمام مدينة الانتاج الاعلامى، والدفع بعناصر الأمن المركزى للاشتباك مع أفراد الشرطة بالشرقية.
كما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أنه بإجراء المضاهاة بين صور المتهمين والصور والمقاطع المصورة لتجمهرات أفراد الشرطة أمام ديوان مديرية أمن الشرقية بتاريخ 22/8/2015 المقدمة للنيابة العامة أمكن التعرف علي صور كل من المتهمين الأول، والثاني، والثالث، والخامس، و العاشر، والثانى عشر، والثالث عشر من ضمن المشاركين بها، وأكدت تحريات الأمن الوطنى والبحث الجنائى صحة الواقعة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.