أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة أن السلطات المصرية وافقت على مرور جثمان العالم الفلسطيني فادي البطش عبر معبر رفح البري ليتم دفنه في قطاع غزة. وذكر بيان صادر عن السفارة اليوم الثلاثاء أن "سفير دولة فلسطينبالقاهرة دياب اللوح أعلن أن السلطات المصرية وافقت على دخول جثمان الشهيد الفلسطيني فادي البطش ليوارى جسده الثرى في قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح البري". وأضاف البيان نقلا عن السفير أن "التنسيق جار حاليا مع سفارة دولة فلسطين في كوالالمبور من أجل نقل جثمان البطش من ماليزيا إلى مطار القاهرة عبر الخطوط الجوية السعودية، ومن ثم نقله إلى قطاع غزة". وبحسب البيان، أثنى اللوح على تعاون الجهات والسلطات المصرية رفيعة المستوى على ما بذلته من جهود من أجل تسريع إنهاء الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى قطاع غزة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان قد أعلن أن إسرائيل طالبت مصر بعدم السماح بمرور جثمان البطش عبر معبر رفح، بعد طلب من عائلة جندي إسرائيلي مفقود منذ عام 2014 عدم إدخال الجثة حتى تعيد حماس جثث الجنود الإسرائيليين المفقودين. وقُتل فادي البطش بوابل من الرصاص أطلقه مجهولون، أصابت إحدى الرصاصات رأسه مباشرة، فجر السبت الماضي، حسبما نقلت وكالة "صفا" للأنباء التابعة لحماس. وكان البطش البالغ من العمر 35 عاما، يعمل محاضرا في قسم الهندسة الكهربائية في جامعة كوالالمبور، واتهمت حركة "حماس" إسرائيل بالتورط في قتله وهو ما نفته إسرائيل.
