اعلن الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالاسماعيلية تحويل الحالات الحرجة والطارئة الى مستشفيات محافظات السويس وبورسعيد والزقازيق ورفع حالة الطوارئ القصوى بجميع مستشفيات المحافظة المركزية بفايد والتل الكبير والقصاصين والقنطرة شرق وغربز عقب اغلاق الطوارئ والاستقبال بمستشفى الاسماعيلية العام واضراب الاطباء عن العمل بعد تعرضهم للاعتداء من قبل بلطجية. وأكد الشناوي ان هناك اتفاقا تم مع مستشفى جامعة القناة بالعمل بشكل جزئي لاستقبال حالات الحوادث والطوارئ وتم وضع خطة لتحويل الحالات الحرجة والطارئة الى مستشفيات السويس وبورسعيد والزقازيق لاستيعاب اي اعداد كبيرة في الحوادث . وقال في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" الالكترونية ان هناك استياءً عاما بين قيادات الصحة عن ما تعرض له الاطباء واستنكر الشناوي ما تعرض له الاطباء من اعتداءات وصلت لحد اصابة احد الاطباء بكسر في الذراع . وكان قسم الطواري والاستقبال بمستشفى الاسماعيلية العام اغلق في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء بعد دخول الاطباء في اضراب عام احتجاجا على ما وصفوه بالانفلات الامني داخل المستشفى بعد قيام عدد من البلطجية بالتهجم على الاطباء بالسب واحداث اصابات بالدكتور محمد فتحي طبيب الانف والاذن والحنجرة . من جانبهم اعلن اطباء مستشفى الاسماعيلية العام اغلاق استقبال المستشفى لاجل غير مسمى لحين وضع منظومة امنية تضمن حماية وتأمين الاطباء اثناء ادائهم العمل . وقالت مصادر طبية ان 7 من حاملي الاسلحة البيضاء قاموا مساء الاربعاء بالتعدي بالسب على الاطباء اثناء اجراء الكشف الطبي على احدهم وانهم اشتبكوا مع الاطباء وقاموا بضرب الاطباء مما اسفر عن اصابة الدكتور محمد فتحي طبيب الانف والاذن بكسر في الذراع . واكدت المصادر ان ايقاف العمل وغلق الطواريء جاء احتجاجا على حجم المخاطر والاعتداء الذي يتعرض له الاطباء داخل المستشفى اثناء ادائهم للعمل . وكان الاطباء بمستشفى جامعة قناة السويس قد استأنفوا عملهم بقسم الاستقبال والطواريء بالمستشفى بعد توقف عن العمل استمر 7 ايام عقب قيام عدد من الاهالي بتحطيم قسم الاستقبال والتعدي على الاطباء والتمريض لوفاة شاب وصل الى المستشفى في حالة حرجة على اثر اصابته في حادث سير.