تجاوز مسئولو اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة برئاسة أنور صالح بعقوبات مجزرة بورسعيد شبهة مخالفة لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ، حيث جاءت القرارات مطابقة للوائح لجنة الانضباط وأصبح موقفهم سليما دوليا. الجبلاية خرجت من فخ مخالفة الفيفا بتعليق نشاط المصرى بدلا من تجميده ليجد مسئولوها أنفسهم فى صدام رباعى مع مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى والمصرى البورسعيدى، وألتراس أهلاوى والمحكمة الرياضية. الأهلى أعلن أنه سيلجأ للجنة التظلمات بالجبلاية ثم سيصعد القضية للجهات الدولية فيفا والمحكمة الرياضية للنظر فيها، وأغلب الظن أنها ستوقع عقوبات قاسية تهدد النشاط الرياضى فى مصر. وأيضا المصرى رفض القرار وقامت رابطة جماهيره «جرين إيجلز» بمظاهرات عارمة أدت إلى وفاة شاب وإصابة أكثر من 65 شخصا. بينما دخل ألتراس أهلاوى فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب وأعلنوا أنهم لن يرحلوا قبل القصاص لأسر الضحايا، رافعين شعارات «مفيش كورة تانى» ، المصرى لازم ينزل». وأكد محمد عبيد خبير اللوائح بالفيفا أن قرار الجبلاية بتعليق أو إيقاف نشاط المصرى لعامين سليم ولن يعترض عليه الفيفا خاصة أنه ابتعد عن عقوبة التجميد غير الموجودة من الأساس فى لوائح الفيفا. وأبدى عبيد خوفه الشديد من توقيع الفيفا عقوبات مغلظة على الكرة المصرية فى حالة لجوء الأهلى والمصرى إليه فى ظل الضغوط التى يتعرض لها الاتحاد الدولى من وسائل الإعلام العالمية. الجبلاية أصبحت فى موقف لا تحسد عليه برفض كل أطراف القضية قراراتها وأصبح الجميع فى انتظار قرار خارجى من الفيفا أو المحكمة الرياضية لحل الأزمة ووقتها سيلتزم الجميع به وكأننا تعودنا أن يتدخل الخارج فى شئوننا ولا يستمع أحد لصوت العقل فى أصعب الفترات التى تمر بها الكرة المصرية.