في مظاهرة حب أدهشت الإعلاميين وضيوف جامعة كفرالشيخ، وهو ما لم يحدث لضيوف الجامعة من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية. استقبل طلاب كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ ظهر اليوم الأربعاء بمسرح الجامعة الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد المسلماني بحفاوة بالغة واستقبال لم تشهده الجامعة من قبل لشخصية عامة، وذلك خلال ندوة بعنوان معالم على الطريق والجمهورية الثانية، وبحضور الدكتور سيد ابو حطب عميد كلية الاداب والدكتور عيد علام وكيل الكلية لشئون البيئة وآلاف الطلبة بالجامعة، حيث قام بتقديم المسلماني خلال اللقاء الزميل صلاح شرابي الصحفي بالوفد وأحد أبناء مركز دسوق بالمحافظة، واستهل المسلمانى حديثه وقال عن المشهد السياسى في مصر، هو انفعال ساذج بين الاحزاب والتيارات السياسية، واصبحت جميع التيارات السياسية فى مصر تتحدث بمنطق كرة القدم فى ناديى الأهلى والزمالك وعدم تقبل الهزيمة بصدر رحب، وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك مشروع وطنى لنهضة مصر فى شتى المجالات وأول الأمور بهذا المشروع نهضة مشروع القضاء المصرى فيجب أن يكون مثيلا لنهضة القضاء الامريكى والقضاء الأوربى والقضاء الروسى والقضاء اليابانى وأكد علي ضرورة النهوض بصناعه الصواريخ والطائرات واستحداث المشروع المصرى بدلا من الاهتمام بالتوك توك وأشار أن مصر خلال سنوات الخمسينيات والستينيات كان عندها مشروع عظيم لصناعة الطائرات المصرية، وتم صناعة الطائرة المصرية القاهرة 200 وكان هناك مشروع تطويرى بصناعة الطائرة القاهرة 300 ولكن إسرائيل أجهضته بضرب مصر فى نكسه 1967. وأشار إلى أنه تحدث مع طلبة الهندسه قسم الطائرات وأكدوا له قدرتهم على صناعة طائرة مصرية قادرة على منافسة الطائرات العالمية، وأضاف أن صناعه الصواريخ كانت متطورة جدا فى مصر فى نفس تلك الحقبة من القرن الماضى وصنعت مصر صاروخ القاهر والظافر وكانت متطورة جدا. وأكد أن مصر صنعت صاروخ الظافر وكان مداه 350 كيلو مترا وصاروخ القاهرة وصل مداه 650 مترا وتم صنع صاروخ الرائد بمساعده المانيه وكان مداه 1000كيلو مترا وكانت إسرائيل فى ذلك الوقت لم تصل الى ذلك التقدم التى تتحدث عنه حاليا وكنا اكثر منها تقدما فى مجال تصنيع السلاح وكانت حرب عام 1967 هى حرب اوربيه امريكيه بمساعده اسرائيل لاجهاد المشروع المصرى واشار أنه بعد نكسة عام 1967 غادر العالم الألمانى إلي بلده. واضاف أن الدكتور عبد القادر عالم صناعة الصواريخ المصرية اكد له قدرته والعلماء المصريين بالنهوض بذلك المشروع واحداث اكتفاء ذاتى من احدث انظمة الصواريخ المتطورة بل وتصديره الى العالم واكد "لن نظل مهزوزين وعبيدا راكعين للغرب والعالم" واكد قدرته والفريق المصرى على صناعه اقمار صناعية وفضائية واقمار تجسس وتطوير الجيل الثانى من القمر المصرى سام واحد وسام 2 وسام 3 واحداث اكتفاء ذاتى وتصدير اقمار مصرية الى العالم واكد ان شركة النصر التابعة لجهاز المخارات المصرية انشئت برأس مال لايتعدى 25 الف جنيه واصبح لها 25 فرعا فى العالم بعد سنوات قليلة واصبح لها مقرات عظيمة يفتتحها رؤساء الدول الافريقية وكانت مخ وعقل وزراع مصر فى افريقيا ولكن للأسف الشديد جاء عاطف عبيد وقام ببيع معظم الفروع المصرية فى الدول الافريقية بعد احداث اديس أبابا التى تعرض فيها المخلوع لمحاولة اغتيال. واشار أن النهضة ليست بعيدة علينا فالبرازيل كانت تعانى من تخلف وفقر وجهل وكادت ان تعلن افلاسها ولكن عندما جاء زعيم يحب البلاد ويعشقها وجاء بالعقول والافكار والبرامج حولها الى عملاق اقتصادى هائل خلال عشر سنوات. واشار نحن من ضمن محاولات عده لمختلف دول العالم لذلك يجب الا نستسلم الى امريكا او غيرها وحق تقرير مصيرنا بأيدينا وليس بأيد غيرنا ولا تحبطوا ممن يقول عكس ذلك واكد ان خطابه الذى ارسله الى المشير لم يتم ارساله الى مبارك لانه يوم 30 يناير في اثناء الثورة تحدث اليه عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار عن ذلك وقال له "نحن نريدك ان تكتب خطاب الى المشير يرسله الى مبارك ويرغمه على التنحى وانه عندما ذهب وجد قيادات الحرس الجمهورى ولواء اركان حرب من الجيش فى التلفزيون يقولون له مبارك وابنه ونظامه خلاص انتهوا ونحن نفكر فى الخروج من ذلك المأزق وأكد أن المشير ذهب الى مبارك وفشل فى إرغامه على التنحى قبل موقعه الجمل وأكد أنه لا يعلم من كتب خطاب مبارك العاطفى قبل موقعه الجمل بيوم". وفي نهاية الندوة تلقي المسلماني دعوة الدكتور ماجد القمري لتفقد الاعمال والإنشاءات داخل الجامعة وعرض عليه صورة من الرسم المعماري لإنشاء كلية طب تابعة لجامعة كفر الشيخ والتي تعتمد في انشاءها علي التبرعات، وأبدي المسلماني أستعداده للمساعدة في دعم تلك الجامعة وخاصة كلية الطب، للنهوض بجامعات مصر وخاصة التي تمس صحة أهالي كفر الشيخ.