أعلن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرجي رودسكوي، اليوم السبت، أن الدول الغربية استخدمت بضرب سوريا 103 صواريخ كروز بما في ذلك "توماهوك، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك. وقال رودسكوي: "وفقا للمعلومات، كم استخدام 103 صواريخ بما في ذلك صواريخ توماهوك، وكذلك قنايل مسيرة من نوع "جي بي يو-38، وطائرات من نوع بي-1بي، وألف16، وأف15، وصواريخ جو أرض، وطائرات "تورنادو" التابعة لسلاح الجو البريطاني ثمانية صواريخ "سكالب إي جي". وأضاف رودسكوي: " "تم اعتراض 71 صاروخًا من طراز كروز، واستخدمت الدفاعات الجوية السورية منظومات أس-125 وأس200 وبوك وكفادرات وأوسا في صد الهجوم الصاروخي. هذا يدل على الكفاءة العالية للقوات السورية المجهزة والمدربة بشكل عالٍ من قبل المتخصصين لدينا". وقال رودسكوي: "منظومات الدفاع الجوية الروسية في حميميم وفي طرطوس رصدت وتابعت مسار جميع الصواريخ التي تم إطلاقها من البحر والجو من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا". وأكد رودسكوي "المواقع التي تم تدميرها في سوريا كانت مدمرة أصلا"، مشيرًا إلى أن البيانات الروسية تؤكد "عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا". وشنت الولاياتالمتحدة فجر اليوم السبت، عدوانا مشتركا مع فرنسا وبريطانيا بذريعة معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، على شنه هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية قبل أسبوع، متوعدًا بأن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم" فيما أعلنت بعد ذلك رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشاركة بلادهما في العدوان الذي استهدف مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص، تبع ذلك تصريحات لرئيسة الوزراء البريطانية قالتها بشكل صريح إن هذه الضربة ليست للانغماس في حرب أهلية ولا هي لتغيير النظام". من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي، أن الضربة العسكرية في سوريا اليوم هي تحرك مناسب ودقيق ولا يهدف إلى استهداف حلفاء الأسد أو المدنيين.