قال مسئول اسرائيلي رفيع المستوى إن الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين من المنتظر ان يزور اسرائيل في يونيو القادم،مضيفا انه بهذه الزيارة تكون اسرائيل هى الوجهة الثانيةلبوتين بعد الزيارة المقررة الى واشنطن فى مايو القادم لحضور قمة الثمانية حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس الامريكي باراك أوباما. ونقلت صحيفة هاآرتس اليوم الثلاثاء عن المسئول الاسرائيلي القول انه من المقرر ان يتم خلال زيارة بوتين إزاحة الستار عن نصب تذكاري في مستوطنة نتانيا الذي صممه ثلاثة فنانين الروسي في شكل متاهة لتكريم جنود الجيش الأحمر الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية. وأشارت الصحيفة الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هنأ بوتين على فوزه في الانتخابات الرئاسية ،ودعا نتنياهو بوتين لزيارة إسرائيل، وتلقى دعوة منه لزيارة موسكو. واجتمع نتنياهو مع بوتين في موسكو في فبراير 2010، واثنين أعلنت أنها ستقيم نصبا تذكاريا في نتانيا لاحياء ذكرى الجنود اليهود الذين خدموا في الجيش الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية. وكان بوتين قد زار اسرائيل في ابريل 2005، عندما كان ارييل شارون رئيسا للوزراء. وكان من المقرر فى يناير 2011 زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اسرائيل لكن تم الغاء الزيارة بسبب اضراب عمال وزارة الخارجية. وفاز بوتين بأكثر من 60 في المائة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية في 5 مارس الجاري 0كتب - عبدالله محمد حذرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية من خطورة رفض إسرائيل المتواصل لمبادرة السلام العربية التي يعتبر غدا الأربعاء الذكرى العاشرة على بدايتها، ومواصلة رفض إسرائيل لها خطأ كبير وسوف تندم عليه، لأنها تمنحه تطبيعا مع جميع الدول العربية. وقالت الصحيفة إن مبادرة السلام العربية هي الإطار الوحيد للسلام مع إسرائيل وهي ما تزال معروضة على إسرائيل وإضاعتها خطأ كبير وسوف تندم عليه بشكل كبير، فغدا حسب التقويم الميلادي سيكون قد مر عشر سنين على عملية فندق "بارك" في نتانيا التي خلفت ثلاثين قتيلا، وأيضا سيكون قد مر عشر سنين على مبادرة السلام العربية التي كانت بدايتها مخططا سعوديا أردنيا، وفي يوم الخميس سيكون قد مر عشر سنين على عملية "السور الواقي" – وهي عملية رد العملية نتانيا، ونتيجة الربط بين هذه الأحداث الثلاثة هي أكبر إضاعة فرصة لدولة إسرائيل ونصر مجيد لأعداء المشروع الصهيوني. وأضافت في الثامن والعشرين من مارس 2002، في الذكرى ال 85 على تصريح بلفور، استقر رأي زعماء الدول العربية على التسليم لوجود وطن يهودي في الشرق الأوسط في حدود متفق عليها ومعترف بها، وبعد مرور بضعة اشهر باركت جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي (ومنها إيران بقيادة الرئيس محمد خاتمي) المبادرة التي تعرض على إسرائيل تطبيعا مع الجميع، مقابل انسحاب من الأراضي التي احتلت عام 1967 وحل عادل متفق عليه لمشكلة اللاجئين على أساس قرار الأممالمتحدة 194، وإن كلمة "متفق عليه" تمنح إسرائيل بالفعل حق الاعتراض على عدد اللاجئين الذين يُسمح لهم بدخول أبوابها، ويعود متحدثون عرب كبار ويؤكدون أن المبادرة هي إطار فقط لتفاوض في الحدود والترتيبات الأمنية وسائر القضايا الجوهرية. وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن وجه الشرق الأوسط ليس كما كان قبل عشر سنين فانه توجد أدلة على أن مبادرة السلام العربية ترفض الاختفاء، فقبل ثلاثة اشهر قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين احسان اوغلو في محاضرة في الدوحة أن المبادرة كانت وما تزال الإطار الوحيد للسلام مع إسرائيل وهي لن تنتظر حتى نهاية الزمان.