قام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بزيارة لمنطقة الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر اليوم الاثنين فى ظل حراسة مشددة حيث تجاوز حرسه الخاص أكثر من ستة أفراد على عكس سابقيه من وزراء الداخلية الذين لم يتجاوز حراسهم الشخصيين الاربعة افراد. استمع إبراهيم خلال زيارته لخطة العمل الموضوعة من مديرية أمن الأقصر لتأمين منطقة الدير البحرى وشاهد بنفسه كيف يربط النقاط الأمنية الواقعة فى الجبل بالنقاط التأمينية المتواجدة فى الأرض. وفاجأ بعض أصحاب البازارات السياحية الوزير بشكواهم من ضعف التواجد الأمني بالمنطقة وازدياد عدد الباعة الجائلين بالمنطقة مما يعكر صفو العملية السياحية . وفى وقت سابق قامت نقابة المرشدين السياحيين و أصحاب البازارات السياحية بالشكوى للوزير من اضمحلال التواجد الأمنى بمنطقة الدير البحرى وهجوم الباعة الجائلين على المنطقة الأثرية لدرجة أنهم يتواجدون داخل معبد حتشبسوت. واستمع الوزير لتعليقات بعض السائحين الأمريكيين عن السياحة فى مصر. وكان أهالي الأقصر يتوقعون أن يقوم الوزير بعقد مؤتمر مع أبناء الاقصر ومثقفيها للوقوف على المشاكل الأمنية و المعوقات التى تؤرق مضاجع السياحة وأيضا نقاط الفساد داخل الشرطة بالأقصر وأولها بقاء بعض قيادات مباحث شرطة السياحة بالأقصر فى أماكنهم لفترات قد تزيد على 15 عاما مما يثير كثيرا من التساؤلات لدى الشارع الأقصرى رغم أن حركات التغيير بقطاعات الوزارة تشمل جميع القيادات و الضباط لكن نظام الشرطة القديم مازالت به مصادر قوى تعجز معاول التطهير عن هدمها. كما اعتصم أصحاب البازارات بمنطقة ساحة معبد الكرنك منتظرين زيارة الوزير للمعبد بصفته أكبر مزار أثرى فى العالم لعرض بعض المشاكل الامنية التى يتعرضون لها إلا أن الوزير فضل الرحيل إلى قنا.