مبروك الفرح الديمقراطى الكبير الذى شهده مقر حزب الوفد، بانتخاب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيساً لحزب الوفد لمدة أربع سنوات قادمة، وكعادة حزب الوفد دائماً ما يقدم المثل والقدوة فى تطبيق الديمقراطية الحقيقية، وقد كان مشهد اجتماع الجمعية العمومية، بالحضور الكثيف لأعضاء الهيئة الوفدية الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات، ما يدعو إلى الفخر والفخار.. ففى جو يملؤه الحب والإخاء، أدلت الهيئة الوفدية بأصواتها بمراقبة المجلس القومى لحقوق الإنسان، وكانت الهيئة الوفدية نموذجاً يحتذى به فى ممارسة الديمقراطية، وفى مشهد ديمقراطى رائع، أمسك الرئيس المنتهية فترة رئاسته الدكتور السيد البدوى شحاتة، بيد بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب الجديد، ليسلمه مسئولية الحزب العريق. هكذا هى الديمقراطية الحقيقية التى يجب أن تسود. وفى أول حديث ل«أبوشقة» بعد فوزه برئاسة الوفد، يؤكد أنه لا ديمقراطية فى مصر بدون الوفد، ومشيراً الى أهمية ترسيخ إرادة المصريين فى تحقيق الديمقراطية، وأكد «أبوشقة» أنه يمد يده للجميع، وآن الأوان أن تعود طيور الوفد المهاجرة إلى بيتها، مشيراً الى أن الوفد حزب ديمقراطى يقوم على احترام الرأى والرأى الآخر، ولفت الأنظار فى حديث «أبوشقة» أن قرارات الوفد ستكون جماعية ومؤسسية ولا انفراد لأحد بالقرارات، بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ الوفد وشعاراته «الهلال يحتضن الصليب» و«الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة». باقة ورد وبطاقة محبة للهيئة الوفدية الحريصة على تطبيق الديمقراطية، وللمستشار «أبوشقة» رئيس الوفد الجديد، القيمة والقامة التى يفخر بها الوفديون والشعب المصرى العظيم. [email protected]