أكد المهندس هاني ضاحي رئيس الهيئة العامة للبترول أنه تقرر زيادة كميات السولار المعروضة بالأسواق الي 40 ألف طن في بداية شهر أبريل القادم، لمواجهة زيادة الطلب علي السولار في موسم حصاد القمح. وأشار رئيس الهيئة إلى استمرار ضخ البنزين والسولار بالاسواق بمعدلات اكبر من احتياجات السوق في مثل هذا الوقت من العام في محاولة للتخفيف من التكدس أو التزاحم علي محطات الوقود مع استمرار تشديد الرقابة علي محطات الوقود واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة حال من يثبت مخالفتها من هذه المحطات او مع مخالفات تداول منتجات البترول . وأشار رئيس الهيئة إلى استمرار عمليات تهريب البنزين والسولار خاج البلاد مدللا غلي ضبط 5 ملايين لتر سولار و7ملايين لتر بنزين 80 مهربة في موانئ الإسكندرية. وقال رئيس الهيئة: إن تأخر ظهور نتائج زيادة كميات البنزين والسولار بالأسواق ترجع الي صعوبة السيطرة علي جميع محطات الوقود حيث تملك وزارة البترول 10% من جملة المحطات مقابل 90% للقطاع الخاص مشيرا إلي إغلاق 4 محطات مملوكة للقطاع الخاص رفضت بيع البنزين داخل المحطات امس وقامت الهيئة بتوزيع الحصص المخصصة لها بمعرفة المحافظات ومديريات التموين. وأضاف المهندس وكيل اول وزارة البترول محمود نظيم أن الحكومة تدعم طن السولار بمبلغ 5700 جنيه ويقوم المهربون ببيع لتر بدولار وفقا لما قرره اصحاب قوارب الصيد التي ضبطها حرس الحدود تنقل كميات من السولار المهرب لبواخر سورية واجنبية في عرض البحر. وقال نظيم: إن الهيئة قامت بزيادة كميات السولار المطروحة حاليا بالاسواق بواقع 10% منذ بداية الأزمة ومن جهة اخري يواصل اصحاب محطات الوقود بيع البنزين والسولار داخل الجراكن معللين خوفهم من بطش البلطجية وأصحاب التوك توك بالإضافة لعدم صدور قرار حكومي حتي الآن يحظر بيع المنتجات البترولية داخل الجراكن.