عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة موسعة حول الأوضاع الحالية في أفغانستان ، قدم خلالها الممثل الخاص للأمين العام، ورئيس بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان يان كوبيس أول إحاطة له أمام أعضاء المجلس، تناول فيها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير ابشأن الوضع في أفغانستان. وقال المسئول الأممي إن تقرير الأمين العاميؤكد علي أن " الوجود العسكري الدولي في البلاد يقوم بشكل تدريجي بنقل المسئولية الأمنية الكاملة إلى قوات الأمن الوطنية الأفغانية، لينهي مهمتها الحالية بنهاية عام 2014 " . وأضاف قائلا في كلمته إلي أعضاء مجلس الأمن " تتواصل الجهود لإقامة مؤسسات حكم وطنية توقم علي رشادة الحكم وسيادة القانون والتنمية والخدمات الاجتماعية للمواطنين، وتوفير حقوقهم وحرياتهم الأساسية،كما إن الأصوات الداعمة للسلام والمصالحة بقيادة وملكية أفغانية أصبحت أقوى من مختلف أنحاء المجتمع الأفغاني، ومن المنطقة". ونوه كوبيس إلى أن عمل الأممالمتحدة في أفغانستان يعكس هذه الحقائق ويأخذ في الاعتبار بشكل تام مبادئ ومتطلبات العملية الانتقالية، مشددا على أهمية الشراكة الفعالة مع السلطات والمجتمع في أفغانستان. وتابع قائلا " إن رسالة المواطنين الأفغان الآن باتت واضحة .لقد حان الوقت لوقف هذه الحرب، وفي ظل الحوار الشعبي الذي تدعمه يوناما، تشارك الأفغان في الرؤى وخارطة الطريق من أجل عملية السلام " . وأضاف ممثل الأمين العام أن الحوار كشف أيضا أن "الفساد وغياب العدالة وسوء استخدام السلطة تعتبر من وجهة نظر الكثيرين أكبر المشاكل التي تواجه المواطن العادي، إضافة إلى نقص فرص العمل لشباب المناطق الحضرية".