دمياط- عبده خليل: دخلت مستشفى فارسكور العام بمحافظة دمياط مرحلة الخطر وأصبح الوضع فيها يهدد بكارثة بعد أن تحولت المستشفى الحكومية إلى مصيدة لأرواح الغلابة، وتحولت أهداف الأطباء إلى جمع الأموال من عياداتهم الخاصة والمراكز الطبية التي يعملون بها بالرغم من علم جميع المسئولين التنفيذيين في دمياط أن قطاع الصحة يعانى العديد من الأزمات والنوبات الحادة التى لم يعد يجدى معها علاج غرف الإنعاش والرعاية العاجلة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفى. «الوفد» تجولت داخل المستشفى لرصد معناة المرضى.. في البداية يقول محمد الشربيني: بقالي فترة طويلة هنا في مستشفى الخرابة قسم الباطنة وابنى من ذوى الاحتياجات الخاصة ومفيش طبيب يشوفنا وتابعت مش لاقي أي مسئول أكلمه و ابني تعبان وعمال يتلوى ومحدش سائل فينا وأنا مش عارف أعمل إيه. وأوضح أن المستشفى عبارة عن خرابة وفوضى وإهمال فضلا عن نقص حاد فى أطباء التخصصات الملحة من جراحة وعظام ونساء وطوارئ. واشارت سناء متولي ربة منزل: تفاقمت أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفى فأصبح مدخل المستشفى ومبنى العيادات الخارجية تحول الي خرابة فضلا عن انتشار الحيوانات كالقط وانتشار الحشرات المختلفة بالمستشفى. بالإضافة إلى تهالك الأسرة والمراتب وتهالك دورات المياه التى لا تصلح للاستخدام الآدمى فضلاً عن استقالة مدير المستشفى السابق الدكتور اكرم ابو النجا قبل خروجة للمعاش ب3 شهور وذلك على خلفية غلق قسم العناية المركزية والنقص الشديد فى الأطباء ونقل قسم الغسيل الكلوى إلى مدينة الروضة. وقال محمد هشام من أهالي المدينة إنه يوجد عشرات السرائر الخاصة بالمرضى تم تكهنهم رغم أن هذه السراير لا يتعدي عمرها العامين بحجة عدم وجود مكان بالمستشفى بالإضافة إلى وجود مبنى ايل للسقوط ومبني اخر تحاصرة مياة الصرف الصحي خاصة سقوط مياه الصرف الصحى على السرير الموجود داخل الغرفة لتجميع مياه الصرف الصحى المتساقطة ما يعنى أنها تسقط على جسد المريض أثناء خضوعه للجراحة ما يعرض حياته للخطر. وأوضح أحد الأطباء الذى طلب عدم نشر اسمه أن هذه الكارثة تحدث رغم أنه تم اعتماد ملايين الجنيهات لتطوير وتجديد المستشفى وغرف العمليات والعناية المركزة وناشدوا اهالي مدينة ومركز فارسكور الدكتور اسماعيل عبد الحميد طة محافظ دمياط بزيارة المستشفي علي الطبيعة ليري معانات المرضي بمستشفي خرابة فارسكور.
