يعاني مستشفي فارسكور المركزي بمحافطة دمياط والذي يخدم أكثر من مائة ألف نسمة الكثير من المشكلات علي مختلف المستويات "المباني والأجهزة والقوي البشرية" عجزت عن حلها كافة الأجهزة المعنية وتحولت إدارة المستشفي إلي نقمة علي من يديرها ويضطر كل مدير للمستشفي لتقديم استقالته لفشل قيادات المحافظة في حل تلك الأزمات وتركهم وحدهم يواجهون غضب المرضي الذين تزايدت شكواهم من المستشفي وتسببها في تفاقم أزمات للمرضي. قال الأهالي إن الأطباء غير متواجدين بالمستشفي طوال ال24 ساعة بالإضافة إلي تفاقم أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفي فأصبح شكل مدخل المستشفي ومبني العيادات الخارجية "خرابة" فضلاً عن انتشار الحيوانات كالقط وانتشار الحشرات المختلفة بالمستشفي بالاضافة إلي تهالك الأجهزة الطبية والأسرة والمراتب وتهالك دورات المياه التي لا تصلح للاستخدام الآدمي فضلاً عن استقالة مدير المستشفي علي خلفية غلق قسم العناية المركزية والنقص الشديد في الأطباء ونقل قسم الغسيل الكلوي الي الروضة والزرقا. وفي المقابل تقدم د.أكرم أبوالنجا مدير مستشفي فارسكور المركزي باستقالته إلي كل من محافظ دمياط ووكيل وزارة الصحة بسبب ما وصفه ب"غياب الوعي بالمسئولية وعدم تقدير المصائب قبل حدوثها وعدم اصغاء مسئولي اتخاذ القرار لصوت العقل وعدم الأخذ بالاعتبار لنصائح وتوصيات مديري المستشفيات". من جانبه أصدر د.رمضان الخطيب وكيل وزارة الصحة بدمياط. توجيهاته بتشكيل لجنة لتسيير العمل بمستشفي فارسكور في إطار ظروف المبني ولحين القيام بالإحلال والتجديد للمستشفي شدد علي ضرورة توفير القوي البشرية وسد العجز في بعض التخصصات والتأكد من قدرة المستشفي علي توفير خدمة صحية جيدة لأهالي فارسكور وبدعم من المجتمع المدني ووضعت اللجنة مجموعة من القرارات للتصدي الفوري والميداني لأي معوقات والمرور المستمر لمتابعة الخدمة الطبية المقدمة.