في أول مبادرة من نوعها، تتبناها حملة دعم مرشح رئاسي، أطلقت حملة دعم حمدين صباحي "واحد مننا رئيسا لمصر" مبادرة بعنوان "اسأل حمدين صباحي"، والتي تهدف إلى فتح باب الحوار المباشر مع المواطنين، عبر شبكة الإنترنت. المبادرة تقوم على توجيه أسئلة للمرشح الرئاسي، ليرد عليها، من خلال حلقات فيديو مصورة، وذلك عبر صفحة المبادرة على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، والتي تحمل عنوان " اسأل حمدين". وتجعل هذه المبادرة من حمدين المرشح الرئاسي الأول، الذي يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي، للتفاعل مع المواطنين، واستقبال استفساراتهم وأسئلتهم والإجابة عليها تباعا، فعلى مدار أسبوع كامل، عكفت حملة دعم حمدين صباحي على جمع أسئلة رواد الموقعين، طوال الأسبوع الماضي، ثم قامت بتصوير 3 حلقات لإجابات ورد صباحي على الأسئلة، وقامت بنشر الفيديوهات الثلاثة تباعا، فيما لاتزال الأسئلة تتوالى على الصفحة. حجاج حسين سأل المرشح "ما هو الوقت الزمني الذي يمكن أن يشعر خلاله الفقير بالثورة ؟ " فأجاب صباحي" : إن شاء الله وأراد الشعب وجئت رئيسا، فان أول قراراتي جرعة مكثفة من العدالة الاجتماعية.. حد أدنى للأجور 1200 جنيه وحد أقصى 30 ضعفا. رئيس الجمهورية سيتقاضى 15 ضعفا فقط، وإعانة بطالة لفترة محدودة لمن هم بسن العمل لإدخالهم فيه ببرامج تدريبية.. مشروع لإعطاء عون مالي ل12 مليون أسرة هم الأشد فقرا في مواجهة التضخم..إلغاء ديون الفلاحين على بنك التنمية للحائزين على 5 أفدنة فأقل وإلغاء الفوائد للحائزين على أكثر .. لابد أن يشعر الفقير بقطف ثمار الثورة لكي تنفتح نفسه على المشاركة في التنمية الكبرى التي سيجني ثمارها بانتظام واضطراد مع تطور مشروعنا". وسأل محمد سعيد عبدالرازق "لماذا لا تنضم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ويصبح أحدكم الرئيس والآخر النائب مما يقوي فرصتكم في الفوز؟" فأجاب صباحي "أدعم تحرك المثقفين المصريين لتشكيل فريق رئاسي أو مجلس رئاسي، ليس فقط مكونا من الدكتور عبد المنعم وأنا، بل من كل المرشحين الجادين الذين ينتمون للثورة، وأعتقد أن المعايير الموضوعة للاختيار بما فيها الفرص الشعبية المتاحة لكل مرشح ستؤدي إلى تشكيل فريق يكون له القرار بالتصويت لمن يصبح الرئيس والاتفاق على برنامج يعبر عن كل الفريق وعن الشعب." وسألت مريم عبد العزيز "ماهو برنامجك فى تطهير القطاع العام من الفساد وكيفية إعادة الاستفادة منه؟ فأجاب قائلا "مشروعنا للتنمية سيحتاج الثلاثة قطاعات العام والخاص والتعاوني، ويجب أن تسود فيهم العدالة والكفاءة وفى هذا الاطار سيتم إعادة ومراجعة أوضاع القطاع العام وسيدعم بشكل حقيقى يمكنه من النهوض لاستعادة دوره مع القطاع الخاص والقطاع التعاونى وسيخلو من أى تدليل وأى فساد لأننا فى الست شهور الأولى سنتبنى برنامج كامل لمحاربة الفساد فى كل أجهزة الدولة المصرية لأن دولة بها شفافية وقدرة كفأة على محاربة الفساد ولا تعيد انتاجه هو شرط ضرورى لدولة بها تنمية لتحقيق مطالب المصريين. وسأل أحمد عبدالعال أبو الدهب "ماذا ستفعل في الشباب المهاجر الذي يريد العودة و المصريين المسجونيين في السعودية؟ أجاب صباحي "لو حققنا مشروعنا - وسنحققه باذن الله - سيكون سوق العمل في مصر قادر على استيعاب اكبر قدر من الايدي العاملة المصرية، سنغير سلوك الخارجية المصرية تماما لتكون معنية بمتابعة جادة ميدانية يومية لمشكلة اي مصري بما في ذلك الذين يتعرضون للسجن. الرئيس المصري لابد ان يكون معني بكرامة كل مصري خارج الحدود. كرامتنا خارج حدودنا تبدأ بصياغة كرامتنا داخلها واذا اقتضى الامر، سيتصل رئيس مصر بنفسه برؤساء الدول لحل مشكلات المصريين فيها" وسأل جلال محمد مجاهد، "لماذا تقدم نفسك كمرشح شعبى، ولا تقول إنك مرشح ناصري قومي، وتعد الشعب بتأميم رؤوس الأموال الفاسدة؟ فأجاب صباحي قائلا "أنا ناصرى أقدم نفسى كمرشح شعبى يعبر عن كل المصريين ومشروعى يتضمن ضريبة تصاعدية حدها الأقصى سقفه مشروط بأن نكون بلد مناسب لجذب الاستثمارات العربية والأحنبية، التأميم لن يكون آلية معتمدة لمن يضع أمواله فى ظل جمهورية 25 يناير الخالية من الفساد لكن يمكن أن يكون أداة لمراجعة سيئات ومآسى الخصخصة" أما محمد سليمان رفاعى فسأل "ماهو برنامجك لرد الأراضى التى انتزعت من أبناء سيناء وتم تخصيصها لأشخاص آخرين دون تعويض؟ فأجاب المرشح "سيناء على رأس برنامجنا للتنمية كل أرض فى سينا وخارجها تم تخصيصها لشلة محاسيب حلف الثورة والسلطة سيتم مراجعها ، من زرع أرضه وعمرها وأنتج منها سنقول له الله يبارك لك، من حول الأرض من غرض التخصيص من الزراعة ليبنيها سيحاسب عليها وفقا للغرض الجديد الآن بسعر السوق الآن، من لم يفعل شيئا بتلك الأرض ستسترد منه الأرض لتوزع بطريقة جادة على المعدمين والمحتاجين والشباب وستكون بينهم شراكة مع شركات متخصصة فى التنمية ، وأبناء سيناء لهم الأولوية فى تلك الأرض وسيتم معاملة السيناوى كمواطن مصرى دون أى تمييز.