استنكر الإعلامى عمرو الدين أديب إقرار البرلمان تشكيل لجنة إعداد الدستور بنسبة 50% من داخل البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى و50% من خارجه. قائلا: "لدستور القادم في درج مرشد الإخوان ومن قام بكتابته أعضاء مثل من قال إن الإنجليزية حرام ومن سمح بزواج الفتيات بمن أكبر منهم بسنوات". وقال أديب خلال برنامجه "القاهرة اليوم" كنت أتوقع أن البرلمان سيحصل فقط كحد أقصي علي 35 % من كتابة الدستور ولكنه قام بالسيطرة علي 50 %، موضحا أن بذلك فسيقوم بكتابته أغلبية لاتعرف حتي اللغة الإنجليزية بدلا من أن نختار أعضاء لكتابة دستور محترم. وظل عمرو أديب يتعجب قائلا:" الله يعوض علي الدستور القادم فهو سيكون دستورا مرقعا"، مشيرا إلى أن قوله هذا لا يعنى أنه ضد الإسلام ولكنه ضد نواب مسلمين مثل هؤلاء. متسائلا:" هل معنى أنهم إسلاميون أن يسيطروا علي كل شىء بالأغلبية، باقي الشعب لايستطيع أن يتنفس من الإخوان و السلفيين، مشيرا إلى أنه كان يدعو الحزب الوطنى السابق إلى أن يترك الشعب يتنفس قائلا:" أقولها اليوم للإخوان والسلفيين". وأشار أديب إلى أنه يلاحظ أن السلفيين يسيطرون علي الإخوان في البرلمان وليس العكس فقد قرروا عدم وقوف دقيقة حدادا علي البابا شنودة حتي لا نغضب السلفيين.