صرح وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان بأن اندلاع حرب مع ايران سيكون كابوسا عالميا. وقال ليبرمان في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" خلال زيارته للصين ونشرها الموقع الاليكتروني للصحيفة اليوم انه اذا اندلعت حرب مع ايران، فانها سوف تكون كابوسا.. سيتم إشراك الجميع بما في ذلك دول الخليج والسعودية". واضاف: "يتعين علينا بذل قصاري الجهود حتي يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية ويوقف ايران". وكان ليبرمان قد وصل الى الصين الخميس الماضي واجتمع أمس السبت مع نائب الرئيس الصيني تشي جينبينغ ونظيره الصين يانغ جيتشي على امل اقناعهما بدعم تشديد العقوبات ضد ايران. وابلغ ليبرمان المسؤولين الصينيين ان المحادثات التي سوف تجرى الشهر المقبل بين طهران والغرب تمثل الفرصة الاخيرة لتسوية الازمة النووية سلميا. وكان التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر في الشهر الماضي قدتحدث عن قيام إيران بتوسيع نطاق انشطة التخصيب النووية خاصة في محطة نطنز. ويدرك ليبرمان دور الصين المحوري في تسوية هذه الازمة. واستطرد الوزير الاسرائيلي في المقابلة " اسرائيل لاتستبعد اي خيار من على الطاولة". غير انه قال "نعتقد انه مع وجود جبهة دولية متحدة فانه يمكن اقناع الايرانيين بالتخلى عن طموحاتهم النووية. اذا تقدمت كل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي لايران بطلب واضح، فانه لن يكون امام الايرانيين اي خيار". وقال ليبرمان "الصينيون لهم تأثير على ايران وان موقفهم خلال المفاوضات التي سوف تجرى في الشهر المقبل سوف يكون حاسما ". واردف " رغم الخلافات في الرأي فان الصينيين يعاملون اسرائيل باحترام، وانهم براجماتيون وان هذا يعطيني الامل. الصينيون قلقون من القضية الايرانية ايضا لان سلوك ايران غير مقبول على الاطلاق.. مثل هذه النظام غير المسؤول يشكل، في حال حصل على اسلحة نووية، تهديدا للعالم باسره". وردا علي سؤال حول ما اذا كان يفضل توجيه ضربة عسكرية على احتمال العيش بجانب ايران نووية، قال ليبرمان " إن بلدا مثل ايران لايسعى للحصول على الاسلحة النووية للاغراض السلمية.. وبالتالي، فان البدائل التي نواجهها هى اما استخدام ايران للاسلحة النووية ضدنا او نمنع مثل هذا السيناريو". وتطرق الوزير الاسرائيلي خلال زيارته الى تعزيز العلاقات بين بلاده والصين وتحقيق مزيد من التعاون في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والعلوم.