ولد الدكتور عبد الله الأشعل بمركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية عام 1945 وأتم تعليمه قبل الجامعى بمدارسها ثم درس العلوم السياسية والقانون بكليتى الاقتصاد والعلوم السياسية وحقوق الإسكندرية. كما واصل تعليمه العالى فى الفرعين بجامعة القاهرة وجامعة السوربون وجامعة هارفارد ومعهد أوربا الجامعى للقانون الدولى بجامعة أوتريخت وجامعة ليدن فى هولندا. و تابع الأشعل دراسته فى القانون بأكاديمية لاهاى للقانون الدولى حيث حصل على دبلوم القانون الدولى العام. و التحق بالسلك الدبلوماسى المصرى عام 1968 وعمل قرابة أربعين عاماً فى بعثات مصر فى مختلف القارات كما عمل فى معظم إدارات الديوان العام خاصة الإدارة القانونية والمعهد الدبلوماسى. جمع الأشعل بين السياسة والقانون والدراسات الإسلامية كما حاضر فى عدد كبير من الجامعات والمعاهد المصرية والعربية والأجنبية طوال العقود الأربعة الأخيرة حيث أنهى خدمته الدبلوماسية بوزارة الخارجية فى منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية الدولية والمعاهدات مستقيلاً من الوزارة احتجاجاً على امتهان القانون والمصالح المعتبرة لمصر. وللأشعل أكثر من أربعين كتابًا في مجال تخصصه أحدثها كتابه حول قضية الجدار العازل أمام محكمة العدل الدولية، فضلا عن اجادته لخمس لغات عالمية بما فيها الإسبانية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية. نفى الأشعل أن يكون جزءا من النظام السابق، مشيرا إلى أنه استقال من عمله عام 2003، كما تم منعه من الكتابة فى جريدة الأهرام بعد أن أقالوه من منصبه، وأشار إلى أنه أصبح معارضا رسميا بعد ذلك، حيث انضم لكافة الحركات الاحتجاجية، بعدما اكتشف أن نظام مبارك يعمل على تدمير مصر. وأكد أن برنامجه يهدف إلى مساواة قيمة الجنيه المصرى بقيمة الدولار الأمريكى خلال عامين فى حالة توليه الحكم فى مصر، وذلك عن طريق زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى والتوازن بين شقى الميزان التجارى للدولة من خلال زيادة الصادرات وتقليل الواردات. تعهد الأشعل بانه حالة فوزه بالرئاسة فإنه سيهتم بتغيير ثقافة الشعب حول مفهوم الرئيس، حيث ان الرئيس ليس إلها ولكنه له كل التقدير والإحترام، لافتا ان صورة الرئيس الجديد لن تعلق فى الشوارع والميادين وان كل شخص من حقه ان يقول ما يريد. ويرى أنه بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد فإن على إسرائيل ان تدرك ان نظام مبارك لن يعود مرة ثانية حتى قيام الساعة. وعلى صعيد آخر كشف الأشعل انه لم يحصل اى حاكم فى العالم على حب الشعب مثلما حصل المجلس العسكرى، مشيرا الى ان العسكري أضاع فرصة ذهبية على نفسه ولم يضع نفسه فى المكان اللائق به فى مصر.
