قال وزير المعادن والنفط في أنجولا، اليوم الثلاثاء، إن بلاده، ثاني أكبر مصدر للنفط في أفريقيا، ولا نتوقع تخفيضات جديدة من منظمة أوبك في حين تأمل أنجولا أن تصبح منتجًا للذهب العام المقبل في إطار جهودها لتنويع موارد اقتصادها المعتمد منذ فترة طويلة على النفط والألماس. وقال الوزير ديامانتينو أزيفيدو على هامش مؤتمر سنوي للتعدين بأفريقيا في كيب تاون إن بلاده جادة بشأن توسيع نطاق سلة سلعها الأولية. وقال "لا ننتج سوي الألماس وأشياء مثل الرخام والجرانيت في الوقت الحالي، نتوقع أن نبدأ في إنتاج الذهب قريبا. ونتوقع أن نبدأ في تشغيل منجمين أو ثلاثة مناجم ذهب العام المقبل لكن على نطاق ضيق، بحسب رويترز. وبعد أن قدم عرضا لفرص التعدين في أنجولا قال أزيفيدو إن هناك عشرة مشروعات تنقيب تركز على الذهب وتشارك فيها شركات التعدين الصغيرة التي عادة ما تتصدر أعمال التنقيب في أماكن جديدة. ولم يذكر الوزير أسماء الشركات. وقال "نريد تطوير قطاع التعدين بحيث لا يقتصر على الألماس،وعقدنا اجتماعات جيدة هنا مع شركات تعدين رئيسية". وقال إن ثمة فرصًا للتنقيب عن الحديد والنحاس. جدير بالذكر:أن أنجولا عضو في منظمة أوبك وينبغي عليها كبح الإنتاج بما يتفق مع التزام أوبك بخفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يوميا في إطار اتفاق مع روسيا وآخرين. وقال أزيفيدو "لن نتجاوز حصتنا في أوبك" مضيفا أنه لا يتوقع أن تفرض أوبك تخفيضات أكبر هذا العام. وتنتج أنجولا أكثر قليلا من 1.6 مليون برميل من النفط تشكل ما يزيد على 90 % من إيرادات التصدير.
