كتبت- سناء حشيش: يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب لزواره كتاب «مسلمو الروهينجا بين الصمت والخذلان» للأستاذ الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ويُعرض الكتاب فى الركن الخاص بإصدارات مجمع البحوث. ويتناول د.عفيفى فى كتابه الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى ميانمار «بورما»، وكيف دخل الإسلام إليها وانتشر فيها؟ ثم عرج إلى جذور أزمة المسلمين هناك، والتفرقة العنصرية ضدهم والتحديات التى تواجههم وصمت العالم تجاه مأساتهم. واستعرض عفيفى فى كتابه جهود الأزهر الشريف فى دعم ومساندة مسلمى الروهينجا، مشيرًا إلى الندوة التى عقدها الأزهر فى يناير 2017م تحت عنوان «نحو حوار إنسانى حضارى من أجل ميانمار» باستضافة جميع مكونات الشعب البورمي؛ لحل أزمة المسلمين هناك. كما نقل الكاتب نص بيان شيخ الأزهر والصرخة المدوية التى أطلقها فى سبتمبر الماضى حول مأساة مسلمى الروهينجا مستنكرًا تلك الهجمات الوحشية البربرية التى لم تعرفها البشرية من قبل. كما أوضح الكاتب جهود الأزهر الأخيرة حيث أرسل فى نوفمبر الماضى قافلة أزهرية بقيادة وكيل الأزهر إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا فى بنجلاديش، لتقديم مساعدات غذائية وإغاثية وتقديم الدعم النفسى والإيمانى للاجئين، ولتعزيز التواصل الإنسانى وتأكيد الأخوة الإنسانية مع الروهينجا.