محمد سيد ريان، شاب مصري سكندري عمره 29 سنة، حصل مؤخرا على جائزة الشباب العربي المتميز من جامعة الدول العربية ومركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة.. يعمل محمد باحثا في مجال الإعلام الجديد، وفي الأصل يعمل مبرمجا للكمبيوتر في مجال قواعد البيانات، وهو مؤلف كتاب "الحملات الانتخابية الإلكترونية"، وهو أول كتاب في المكتبة العربية يتناول الحملات الإلكترونية علي الإنترنت والشبكات الاجتماعية خصوصاً. سلاح العصر يتناول محمد في كتابه موضوعات هامة وتهم المواطن المصري في هذه الفترة الحساسة من تاريخ مصر، منها: الإنترنت والتغيير السياسي، وديمقراطية الإنترنت، والإعلام الجديد وإدارة الحملات الإلكترونية، وحملات التوقيعات الإلكترونية، ودور المدونات والوسائط الاجتماعية كفيس بوك وتويتر ويوتيوب في العملية الانتخابية. كما يتناول الكتاب كيفية إنشاء وتصميم وتطوير موقع المرشح الانتخابي علي الإنترنت، ويخصص الكتاب جزءً خاصاً كتطبيق عملي علي الحالة المصرية تحت عنوان الخريطة الإلكترونية للسياسة المصرية، من خلال إثارة العديد من القضايا المتعلقة بثقافة الإنترنت وتأثيرها على المجتمع في كل المجالات.
ويشرح محمد في كتابه كيف أن التكنولوجيا الحديثة بأدواتها الثورية هي سلاح العصر ضد الديكتاتوريات القائمة، ويرجع ذلك إلى ما توفره من حرية في المناقشة والحوار وتواصل مع الناس من خلال المجتمع الافتراضي على الإنترنت. الفيس بوك وتفجر الثورة يذكر أن محمد فاز بلقب أفضل قارئ بمكتبة الأسرة لعام 2010، في المسابقة التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب. كما صدر له قبل عام كتاب (كيف تفجرت الثورة في 25 يناير ..الفيس بوك وأدوات التكنولوجيا الثورية)، والذي يعد أول مؤلف تقني في المكتبة العربية عن التأثير الهائل للتكنولوجيا، والمجموعات الإخبارية، والشبكات الاجتماعية، وفي مقدمتها الفيس بوك في إشعال الثورات. حيث عرض محمد في الكتاب بالتفصيل كل ما يخص التقنيات المستخدمة لتسويق الأفكار الثورية كالبروفايل والجروبات والصفحات الشخصية والرسمية وكذلك ال(RSS). ومن أهم النقاط التي طرحها الكتاب ما يسمي بطبقة الثورة وهي الطبقة التي خرج من عباءتها الأفراد الذين نادوا بالثورة وأنجزوا لها الكثير في بدايتها قبل تحولها إلي ثورة شعبية. ومع مواكبة موضوع كتابه الأخير الحملات الالكترونية، يحل محمد ضيفا على منتدى "صالون الإنترنت" بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، الأحد المقبل (18 مارس)، والذي يديره الإعلامي حسام عبد القادر، حيث يهدف الصالون إلى الإطلاع على ثقافة الإنترنت التي يحتاجها كثير من المثقفين.
