تستعد بغداد لاستضافة القمة العربية المقبلة في 29 مارس بإجراءات أمنية مشددة، من بينها خصوصا إغلاق المجال الجوي، وذلك لإحباط اي محاولات محتملة من قبل تنظيم القاعدة لإفشالها. وكشف الفريق الركن حسن البيضاني رئيس اركان قيادة عمليات بغداد عن اتخاذ سلسلة من الاجراءات الامنية المشددة بينها، غلق الاجواء العراقية بالكامل يوم 29 مارس وهو يوم وصول الزعماء العرب، مؤكدا ان الاجواء العراقية ستكون مفتوحة فقط لطائرات ال 22 للرؤساء والزعماء العرب، وهو اجراء يتخذ من جميع دول العالم التي تستضيف هكذا مؤتمرات. واكد وضع خطة متكاملة لغرض حماية القمة مضيفا قمنا بعمليات تطهير في كثير من مناطق بغداد ونشرنا قواتنا بما يكفي لتكون جاهزة لتنفيذ اي واجب اثناء المؤتمر. وتحدث المسؤول الامني عن "امكانية فرض حضر تجوال يوم انعقاد المؤتمر اذا اقتضت الضرورة مؤكدا مع ذلك رغبة السلطات الامنية في عدم فرض حضر تجوال. وقال ليس لدينا مخاوف امنية، الوضع مسيطر عليه بشكل كامل لدينا احتياطات لمعالجة اي طارىء. وكشف عن نشر عناصر استخبارات في جميع قطاعات بغداد. واضاف نعمل لتكون مدينة بغداد على وضعها الطبيعي اثناء انعقاد المؤتمر ولن نمنع تحرك المواطن واذا حدث فسيكون في الاماكن التي يتحرك بها المؤتمر فقط. واجرت قيادة عمليات بغداد التي تضم قوات من الجيش والشرطة ممارسات وتدريبات بحضور سفراء الدول العربية، بهدف طمانة الدول المشاركة وعرض الاجراءات الامنية المتبعة. وكان الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن اليوم الاثنين عن اكتمال التحضيرات الخاصة بالقمة العربية، مشددا على ان العاصمة العراقية اصبحت مستعدة لاستقبال القادة العرب. واشار المسؤول الامني الى ان ستة من قادة المنظمات الدولية بينهم بان كي مون سيحضرون الى بغداد وتوقع ايضا حضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد او الرئيس التركي عبد الله جول.