كشفت بعض الصور التى وصلت إلى "الوفد" عن بعض المتهمين المسئولين عن دم شهداء ثورة 25 يناير. وكشفت الصور عن قيام القناصة بقتل الصحفي أحمد محمد محمود أثناء وقوفه بشرفة منزله يصور بهاتفه المحمول أحداث ثورة 25 يناير، ومحمد محروس "مهندس الديكور والذى صلى المغرب وأثناء مروره أمام قسم الجمالية قتله أحد ضباط الشرطة لتصويره المظاهرات الموجودة أمام القسم "، وأيضًا الطفل "موسى قطب" والذى قتل برصاصة من ضابط بقسم الحوامدية لمشاركته فى المظاهرات و"حبيبة"، هذا غير 350 شهيدًا آخرين. وتثبت الصورة المعروضة من الجانى والمسئول عن دم الشهداء وفيها بعض أفراد الشرطة أعلى مبنى وزارة الداخلية وفى ركن يطل على ميدان التحرير يمسكون ببنادق القناصة ويصوبون نحو الشهداء "المصريين" والذين لاشك فى جنسيتهم ولكن من صوب نحوهم الرصاص هم من يشك فيه الجميع هل هم مصريون أم بدون جنسية ..؟! والسؤال الموجة إليهم من الذى أعطاهم السلاح وأعطاهم الأوامر بضرب الشهداء بالرصاص وقتلهم؟!!