زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن مصر فشلت في جهود الوساطة التي تجريها مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة رغم موافقة حركة حماس على التهدئة إلا أن حركة الجهاد ترفض أي حديث عن الهدنة، وهو ما يشير لإمكانية تصاعد الأمور في الأيام القادمة، غير أنها استبعدت أن تصل إلى عملية عسكرية على غرار "الرصاص المصبوب". وقالت الصحيفة إن "حركة الجهاد الإسلامي" رفضت بشدة الجلوس على مائدة المناقشات بجانب بقية الفصائل المسلحة في قطاع غزة ومصر للتوصل لتهدئة ، حيث قالت إنها لا تشارك في المناقشات هدنة، وهذا يجعل إسرائيل تواصل عملياته لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل، على حد زعمها. وأوضحت إن الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة استجابت للمحادثات مع مصر للتهدئة، بما فيهم حركة حماس التي أشادت بدور مصر في السعي للتوصل لاتفاق لمنع تواصل العمليات الإسرائيلية في القطاع المحاصر منذ يونيو 2007. إلا أن حركة "الجهاد الإسلامي" رفضت الدخول في المحادثات وقالت إذا ما تواصل العدوان الإسرائيلي، سيكون هناك المزيد من الضحايا فلن يكون هناك مجال لإجراء محادثات حول وقف لإطلاق النار". وقد ألغى رئيس أركان الجيش "جانتز" رحلته المقررة إلى الولاياتالمتحدة بسبب تصاعد الموقف في قطاع غزة، منذ يوم الجمعة الماضي، قام الاحتلال ب24 هجوما على قطاع غزة.
