أكد عمرو وهبى مدير التسويق باتحاد الكرة أن إلغاء بطولة الدورى هذا الموسم سيؤدى إلى خسائر مادية كبيرة تصل إلى مليار و 200 مليون جنيه. وأوضح وهبى لوكالة الأنباء الألمانية، موضحا أن الشركات الراعية للدورى سحبت عقودها من رعاية الكرة المصرية وستزيد الخسائر بفقدان عوائد البث التليفزيونى. وكان اتحاد الكرة قد ألغى المسابقة هذا الموسم بعد أحداث مجزرة ستاد بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 74 شخصا عقب مباراة المصرى والأهلى وقرر إقامة دورة بديلة تحت مسمى "الشهيد" تضم 18 ناديا واستبعد الفريق البورسعيدى منها.
وتم الغاء الدورى المصرى عقب احداث بورسعيد التى راح ضحيتها مايزيد عن 70 قتيل من مشجعى النادى الاهلى عقب مباراة المصرى والاهلى فى استاد بورسعيد. وأتم وهبى انه بالرغم من الخسارة المالية للكرة المصرية بإيقاف بطولة الدورى الا انه كان من الضرورى الغاء المسابقة نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد فى الفترة الماضية. ويامل وهبي أن يتم التعافي من تلك الخسائر عبر الدورة التنشيطية التي ستقام تحت إسم "كأس الشهيد" يوم 29 مارس المقبل.