تقدم المستشار خالد توفيق أبو هاشم، رئيس محكمة الاستئناف، بالتنازل عن ترشحه لرئاسة نادى القضاة فى انتخابات التجديد الكلى المقرر إجراؤها يوم 23 مارس الجارى، ليصبح هناك مرشحان فقط على المنصب وهما المستشار أحمد الزند الرئيس الحالى للنادى، والمستشار محمد رفعت بسيونى، الرئيس بمحكمة الاستئناف أيضاً. وقال "أبو هاشم" إنه قدم تنازله عن الترشح بانتخابات نادى القضاة لرئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات أمس الأول، مرجعا ذلك إلى الظروف الصعبة التى يمر بها القضاء فى الفترة الأخيرة والهجمة العنيفة التى يتعرض لها، مفضلا وحدة الصف بدلا من الفرقة والخلافات التى تحدثها الانتخابات فتعطى فرصة أكبر للهجوم على القضاة. وأضاف أبو هاشم أن الأسباب الأخرى التى جعلته يقرر الانسحاب من سباق المنافسة على رئاسة نادى القضاة أنه غير راض عن الإجراءات التى اتخذت بشأن فتح باب الترشيح للانتخابات وتحديد المواعيد، مشيرا إلى أن استمراره فى المشاركة بالانتخابات يعنى أنه راض عن هذه الإجراءات. وكشف الرئيس بمحكمة الاستئناف أن السبب الآخر لانسحابه من الانتخابات هو أن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة الحالى ومعه عضو بمجلس إدارة النادى، ومجلس إدارة نادى قضاة الإسكندرية بالكامل، ورئيسى ناديى القضاة بكفر الشيخ ودمنهور، زاروه فى بيته بالإسكندرية منذ أيام ليطلبوا منه التنازل، خاصة أن "الزند" يتبقى له سنتان ويخرج على المعاش، قائلا "رأيت أن الفرصة أمامى فى الدورة القادمة وفضلت أن أؤجل ترشيحى للمرة المقبلة، لأننى أردت ألا نزيد الفرقة والانقسام بين القضاة بسبب الانتخابات"، مضيفا "لو أن هناك منافسة لكنت استمريت ولكنى آثرت السلامة". وختم "أبو هاشم" تصريحاته" مؤكدا أنه كان منافسا قويا على مقعد رئيس نادى القضاة، وقال "أتمنى أن تمر المحنة التى تتعرض لها مصر والقضاء".