أبرزت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية اقصاء النائب السلفي أنور البلكيمي من البرلمان، واصفة القضية بأنها الفضيحة الأولى لبرلمان الثورة، منذ انتهاء الانتخابات الحرة الأولى في مصر إثر الاطاحة بالمخلوع حسني مبارك. اشارت «معاريف» الى أن سبب الاقصاء هو كذب النائب وادعاؤه بأنه تعرض لاعتداء وسرقة من قبل ملثمين مجهولين على الطريق السريع بين القاهرة والاسكندرية، وأنه عندما رفض الخروج من سيارته ضربوه وسرقوا منه مبلغ مائة ألف جنيه مصري. وأشارت الصحيفة الى أن الحقيقة تكشفت بسبب اندهاش أطباء في المستشفى الخاص الذي اجرى البلكيمي به الجراحة عند سماعهم أكاذيب النائب الاسلامي البلكيمي في وسائل الاعلام، الامر الذي دفع جراح التجميل الدكتور حمدي عبد الخالق فرج أن يبوح بسره قائلا: «إن البلكيمي اجرى جراحة تجميلية في الأنف في نفس اليوم الذي حدثت فيه السرقة المزعومة». وأضافت الصحيفة أن حزب النور السلفي المتطرف، الذي يحرم اجراء جراحات التجميل، قرر وقف البلكيمي وأمره بالاستقالة فوراً من البرلمان، مؤكداً أن قرار استقالة البلكيمي ينبع من الرغبة في ارساء ثقافة جديدة للصراحة من قبل الشخصيات العامة.