لم يعد هناك مفر من ان يتقدم حزب النور السلفي بطلب لمجلس الشعب من خلال ممثليه داخل البرلمان لاسقاط العضوية عن النائب السلفي الكذاب أنور البلكيمي الذي خدع الرأي العام وادعي أن بلطجية اعتدوا عليه وضربوه وسرقوا منه 001 ألف جنيه وظهرت صوره وهو مربوط وجهه بشاش من آثار الضرب كما ادعي ثم تبين انه اجري جراحة تجميل في أنفه، ولم يعتد أحد عليه. لا يكفي ان يفصل حزب النور هذا النائب فقط أو أن يتركه يقدم استقالته من البرلمان فوجوده تحت القبة سُبة في جبين كل سلفي، فلا افظع من تهمة الكذب والخداع لتكون سببا في اسقاط عضويته حتي لا يستطيع دخول البرلمان مرة أخري. ولا يجب ان يقتصر اسقاط العضوية علي النائب السلفي فقط بل يمتد الي نائب حزب مصر الديمقراطي زياد العليمي الذي تحقق معه لجنة القيم في المجلس لأنه شتم المجلس العسكري والشيخ محمد حسان، فلا يجب ان يستغل النائب حصانته في سب الآخرين حتي لو كانوا مخطئين، لانه يملك من الادوات لمحاسبة المسئولين ومراقبتهم، ولانه يمثل الشعب لابد ان يتحلي بالاخلاق الحميدة المنزهة عن السوء. نواب مجلس الثورة علي المحك في معالجة هاتين القضيتين، فإما أن ينتصروا للأخلاق والقيم، وإما أن ينحازوا للكذب والشتائم. اسقطو عضوية النائبين، ليكونوا عبرة، ولتصبح سابقة في خروج نائبين، واحد بسبب لسانه الطويل، والآخر بسبب أنفه التخين.