كتبت- أسماء خالد: أمرت نيابة الصف، برئاسة محمد حمودة، بحبس مالك العقار محل الواقعة فى قرية الواصلين بأطفيح 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بتحويل منزله لمنشأة تقام فيها الشعائر الدينية دون ترخيص، كما أمرت بإيداع متهم حدث بدار رعايا الأحداث لمدة أسبوع على ذمة التحقيقات. وحددت النيابة ، بإشراف المستشار حاتم فضل المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة ، جلسة بعد غد الثلاثاء لنظر تجديد حبس 15 متهمًا ، في أحداث التجمهر، والاشتباكات التي وقعت بقرية كفر الواصلين الجمعة الماضية، بعد شائعة تحويل منزل إلى كنيسة، وذلك أمام قاضي المعارضات بمحكمة جنح الصف. كانت النيابة قد أمرت بحجز قبطي صاحب المنزل الذي شهد الأحداث 24 ساعة، لقيامه بإقامة شعائر دينية دون ترخيص، لحين ورود تحريات الأمن الوطني حول الواقعة، وأمرت بضبط وإحضار متهمين اثنين هاربين، كما أمرت بإخلاء سبيل شقيقه و نجله "ناجي عيد عطية"، بالضمان الشخصي. وكشفت التحقيقات التي أجراها محمد سراج، وإسلام نزاز، وأحمد حسنى، وكلاء النائب العام، إن المتهمين أنكروا صلتهم بالواقعة، وأكدوا أن قوات الشرطة ألقت القبض عليهم بطريقة عشوائية من منازلهم ومحال عملهم، كما أنهم تنامى إلى مسامعهم أن منزل "عيد" يؤدي داخله المسيحيون الصلوات بصورة دائمة، كما أن الأجراس كانت تدق بداخله، وحالهم كحال أهالي القرية شهدوا تجمهر جمع من الناس أمام المنزل محل الواقعة. كما أنكر "عيد" وشقيقه ونجله ، تحويل منزل الأول إلى كنيسة، مؤكدين أن المنزل مقر لجمعية خيرية يستقبلون داخله إخوانهم الميسحيين كل مناسبة. وقال الدفاع ال3، أمام النيابة، إن المنزل كنيسة يؤدي داخله الصلوات، وصادر تراخيص بكونه كنيسة من قبل مطرانية الأقباط في العباسية بالقاهرة. من جانبة استمعت النيابة لأقوال صاحب المنزل وابنه وشقيقه ، باعتبارهم مجني عليهم، كما ورد بمحضر تحريات المباحث، كما استمعت النيابة لأقوال رئيس مجلس مدينة أطفيح، ومهندسا التنظيم، والأملاك بمجلس المدينة، والذين أفادوا بعدم حصول صاحب العقار على ترخيص ببناء كنيسة، و إن المنزل محل الواقعة غير مرخص، ومبنى منذ 5 أشهر فقط، وتم تحرير محضر لصاحبه بأنه أنشأ عقار دون ترخيص، بتاريخ 21 ديسمبر الجارى، وقدم المسؤولون ما يفيد أقوالهم من أوراق، كما قالوا إن منزل عائلة "عيد" المتاخم للكنسية مبني منذ نحو 40 عامًا وليس له علاقة بالمنزل محل الواقعة. وفي سياق متصل عاينت النيابة المنزل موقع الأحداث، وتبين أنه مكون من 3 طوابق مبني بالطوب الأحمر يعلوه من الخارج صليب، ومغلق ببوابة حديدية، وذلك على مساحة 250 مترًا، وتبين وجود تلفيات بمدخل المنزل بالطابق الأرضي ، كما تبين أن التلفيات لحقت بالطابقين الأول والثانى، وتمثلت جميعها في وجود حطام أخشاب، وزجاج من النوافذ ومقاعد خشبية، إضافة إلى تحطيم عدد من مراوح السقف.